بالصور: اجتماع مركزي مشترك لقيادتي حماس والديمقراطية في بيروت

اجتماع مركزي مشترك لقيادتي حماس والديمقراطية في بيروت

استقبلت قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقرها المركزي بالعاصمة اللبنانية بيروت، وفدًا من قيادة حركة حماس برئاسة عضو مكتبها السياسي حسام بدران.

وضم وفد "الديمقراطية"، نائب الأمين العام فهد سليمان، وعلي فيصل، وعدنان يوسف، وفتحي كليب، وسهيل الناطور. فيما تكون وفد حماس إلى جانب بدران، من نائب رئيس مكتب العلاقات الوطنية بالحركة صلاح البردويل، وأعضاء المكتب زكريا معمر، وأحمد عبد الهادي ومشهور عبد الحليم.

واستعرض الطرفان، وفق بيانٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، تطورات العدوان على الشعب الفلسطيني وسبل مواجهته.

واعتبر الوفدان أن المشروع الامريكي الاسرائيلي، وصل إلى مرحلة متقدمة من الخطورة طالت كل عناصر القضية الفلسطينية ما يتطلب اجراءات فلسطينية وعربية ودولية تتخطى حدود الادانة اللفظية.

وأكدا أن المقاومة الفلسطينية معنية بالدفاع عن شعبها ومعنية أيضاً في ردع العدوان الاسرائيلي المتمثل باستمرار حصار قطاع غزه وما يترتب عليه من نتائج، والمتمثل أيضا بعمليات القتل والاعتقال والاستيطان في الضفة الغربية. 

5da617aa-f567-4109-a9a6-7dd607b74e9e.jpg
 

وأعلنا رفضهما لكل ما من شأنه الإساءة إلى المقاومة الفلسطينية أو النيل من شرعيتها ومن حقها في مواجهة العدوان، معتبرين أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة شكل انتصارا للمقاومة وشرعيتها وهزيمة للسياسة الامريكية.

ودعا الطرفان إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية في التعاطي مع القضايا الداخلية خاصة لجهة استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، عادّين أن غياب الوحدة يشكل عائقا امام المواجهة المشتركة للمشروع التصفوي الامريكي الاسرائيلي. 

وذكر الطرفان أنه "لا خيار أمام الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة إلا لغة الوحدة والحوار والتلاقي سبيلا لمعالجة الملفات الداخلية، بما يحقق التوافق على مشروع وطني يتوحد خلفه كل الشعب داخل وخارج فلسطين".

وأكد الطرفان دعمهما لمسيرات العودة في قطاع غزه باعتبارها عملا نضاليا يجب التمسك به وتطوير اشكاله كخيار نضالي ديمقراطي للشعب الفلسطيني الذي اكد بتضحياته رفضه ل صفقة القرن ولجميع المشاريع التي تستهدف حقوقه الوطنية، مشددين على ان هذه المسيرات هي ردة فعل طبيعية على السياسة العدوانية الامريكية الإسرائيلية تجاه حقوقنا الوطنية، ومن واجب الجميع التصدي لها سواء بالمقاومة الجاهزة للرد على العدوان او بالنضال الشعبي.

وحذر الطرفان من عمليات التطبيع المتسارعة بين بعض الدول العربية والاحتلال الذي يستهدف بعدوانه جميع شعوب المنطقة، مؤكدين ادانتهما الكاملة لجميع عمليات التطبيع العربي مع الاحتلال والتي تعتبر طعنة غادرة للنضال الوطني الفلسطيني.

كما عرض الطرفان اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان، وجددا حرص الشعب الفلسطيني وفصائله على تعزيز الامن والاستقرار ورفض كل ما من شأنه الاساءة الى العلاقات الاخوية اللبنانية والفلسطينية، داعين الدولة اللبنانية ومؤسساتها المختلفة الى مساعدة الشعب الفلسطيني على المستويين الاقتصادي والاجتماعي بما يساهم في تعزيز الموقف المشترك برفض التهحير والتوطين ومواجهة الاستهدافات المتعددة التي تتعرض لها المخيمات في اطار المشروع الامريكي الذي يسيتهدف قضية اللاجئين وحق العودة.

وختم الطرفان بالدعوة لمواصلة وتعزيز العلاقات الثنائية بما ينعكس ايجابا على كل الحالة الفلسطينية للوصول الى مقاربات موحدة ومشتركة لجميع القضايا موضع الخلاف ما يساهم في التوافق على استراتيجية فلسطينية موحدة في مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد