أكد عضو المجلس التشريعي محمد اللحام أن الفلسطينيين كانوا من أكثر الشعوب التي تعرضت للهجرة القسرية، مشددا على أن حق اللاجئين في العودة لن يتأثر بكل المحاولات اليائسة التي تقوم بها كل من اسرائيل والولايات المتحدة من أجل تصفية الأونروا .

جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة الخامسة في المؤتمر البرلماني الدولي، الذي يعقد في العاصمة المغربية الرباط، بمناسبة اعتماد الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة.

وكان البيان الختامي للمؤتمر دعا برلمانيي العالم للالتزام بالعمل على وضع خطط عملية لحماية المهاجرين سواء في دول العبور او دول المقصد، وادماجهم في المجتمعات، ووضع اجراءات مشددة لمنع كراهية الاجانب والعنصرية وكافة اشكال التمييز ضدهم، وتحويل الهجرات من قسرية الى اختيارية من خلال مواجهة اسباب الهجرة القسرية ومن خلال عمل جماعي لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.

وقال اللحام إن محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهجير أهالي من قرية الخان الأحمر ما هو إلا تطهير عرقي وجريمة حرب ستضاف إلى السجل الإجرامي لإسرائيل، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف في وجه اسرائيل لمنع هذه الجريمة، والحيلولة دون عملية تهجير قسري ستزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأشار اللحام إلى الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة ، والذي جعل الحياة فيه مستحيلة، وخلق واقعا اقتصاديا واجتماعيا دفع بالعديد من أبناء شعبنا للبحث عن الهجرة.