دعا لقطع العلاقات مع اسرائيل

قيادي في فتح: مشروع ادانة حماس خطوة لتوجيه ضربة عسكرية قاسية لـ غزة

اللجنة المركزية لحركة فتح - توضيحية

حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي من مشروع القرار الأمريكي بالأمم المتحدة الذين يدين حركة حماس ، مؤكدا أنه خطوة لتوجيه ضربة عسكرية قاسية لقطاع  غزة .

وعبر "زكي" في تصريحات لوكالة الاناضول عن رفض حركته لمشروع القرار الأمريكي المطروح على الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإدانة حركة "حماس".

وأضاف: " حماس ليست إرهابية، تقاتل من أجل قضية عادلة، شأنها شأن أي حركة تحرر، ومن حق أي شعب يقع تحت الاحتلال ممارسة كل أشكال المقاومة بما فيها المسلحة، نحن وحماس في نفس الخندق لمواجهة إسرائيل".

وبيّن "زكي"، أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مع أطراف دولية عديدة لإسقاط مشروع القرار الأمريكي.

وقف التنسيق الأمني

ودعا زكي، إلى قطع العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية الفلسطينية مع إسرائيل، وتنفيذ قرارات المجلسيْن الوطني والمركزي، بهذا الشأن.

وقال: " عقب دورة المجلس المركزي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي شكلت لجنة لمتابعة تنفيذ القرارات، وقريبا ستقدم اللجنة تقريرها".

اقرأ/ي أيضًا: وكالة سوا تنشر مسودة نص القرار الامريكي المقدم للأمم المتحدة لإدانة حركة حمـاس

وأضاف زكي: " عازمون على تنفيذ القرارات بشأن العلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة".

وتابع: " بات من الضروري جعل كُلْفة للاحتلال، من خلال المقاومة الشعبية، وحملات المقاطعة، وعبر المحاكم الدولية".

وشدد زكي على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، قائلا: " بدون الوحدة الفلسطينية لن يكتمل شيء، ولن نحقق نجاحا".

معركة القدس

واتهم "زكي" السلطات الإسرائيلية، بمحاولة القضاء على نشطاء حركة "فتح" في مدينة القدس المحتلة، من خلال حملات الاعتقال الواسعة، التي طالت محافظ المدينة عدنان غيث، وعشرات الكوادر.

وقال: " حركة فتح تقود المعركة في الضفة الغربية والقدس، وهذا قدرها، وستبقى تدافع عن الحقوق الوطنية".

وأضاف: " إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية".

انتقد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، معتبرا الأمر بمثابة "انقلاب" على مبادرة السلام العربية.

التطبيع

وقال "زكي" إن التطبيع هو "انقلاب العربي على ذاته، وانقلاب على المبادرة العربية للسلام والتي أقرت في قمة بيروت عام 2002".

وأضاف: " التطبيع خيانة، وجبن، إسرائيل لم تتجاوب مع مبادرة السلام العربية، وضربت بها عرض الحائط، واليوم نشهد تطبيع علاقات عربية مع إسرائيل، بدلا من وجود ردة فعل عربي على رفض إسرائيل لمبادرة السلام".

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية طلبت من دول عربية لم يمسها، الالتزام بقرارات القمم العربية، الخاصة بعدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ومقاطعتها.

وأرجع عضو اللجنة المركزية ما وصفه "التهافت العربي بالتواصل مع إسرائيل"، إلى حالة التشتت العربية، والأزمات التي تعصف بتلك الدول.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد