اعتقالات لنشطاء ومشاركين في اعتصام احتجاجي في تايلند

حملة اعتقالات في تايلند

اعتقلت السلطات التايلندية الإثنين 3/ ديسمبر، مجموعة ممن النشطاء والمشاركين في الاعتصام الاحتجاجي الذي أقيم الجمعة الماضية 30/ نوفمبر، أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وأفاد ناشطون في تايلاند لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، بإنّ الاعتقالات تجري بناءً على قوائم بصور وأسماء من شاركوا في الاعتصام، بالإضافة إلى صورة عن بطاقة المفوضيّة التي يحملونها، ما دفع البعض للقول بأنّ  المفوّضيّة قامت بالإبلاغ عن المعتصمين واتهامهم أمام الشرطة بأنهم "يريدون القيام بأعمال تخريبيّة".

ونقلت الناشطة فاطمة جابر عن بعض اللاجئين في تايلاند، أنّ موظفي المفوضيّة رفضوا استلام رسالة المحتجّين أو الخروج للتحدث معهم، ما اضطّرهم لتسليم الرسالة إلى المترجم، كما جرى اتفاقاً مع الشرطة التايلندية بمنحهم ترخيصاً  لوقفاتٍ احتجاجيّة بعد أعياد الميلاد ورأس السنة.

كما نقلت جابر، مناشدات اللاجئين، لكافة النشطاء والوسائل الإعلاميّة والجهات الحقوقيّة، بإيصال معاناتهم للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويترش، والعمل على إيجاد حلّ لها، محمّلين الموضيّة الساميّة كافة المسؤوليّة لكونها الجهة المختصّة في قضيّتهم.

وكان  العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والعرب، قد اعتصموا الجمعة، أمام مبنى المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين في العاصمة التايلنديّة بانكوك، احتجاجاً على تدهور أوضاعهم المعيشية والقانونيّة في البلاد، بسبب تجاهل المفوضيّة لظروفهم، وتنصّلها من واجباتها تجاههم كونهم لاجئين مسجّلين لديها.

وشارك في الاعتصام العشرات من الفلسطينيين المهجّرين من سوريا والعراق والفاريّن من قطاع غزّة المحاصر، إلى جانب عراقيين وسوريين لاجئين في المملكة التايلنديّة، ولوحظ مشاركةً كثيفة من قبل الأطفال الذين رفعوا يافطات تحمّل المفوضيّة مسؤوليّة ضياع سنوات من عمرهم دون تعليم ورعاية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد