يعقد المجلس الاستشاري لحركة فتح دورته الأولى بعد تشكيلته الجديدة مساء يوم الأحد القادم في مقر الرئاسة ب رام الله ، برئاسة الرئيس محمود عباس .

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم ، ان كافة الترتيبات انتهت لعقد الدورة الأولى للمجلس الاستشاري بعد اقرار مشروع نظام يكون فيه كافة أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري السابقين أعضاء بالمجلس الاستشاري.

وأوضح محيسن ان الجلسة الأولى ستعقد برئاسة أمانة سر المجلس الاستشاري السابق، وبعد ذلك يتم اختيار الأكبر والاصغر سنا من بين الأعضاء للأشراف على انتخاب أمانة سر جديدة للمجلس الذي يضم حوالي 115 عضوا، مشيرا الى كلمة هامة وشاملة سيلقيها الرئيس بعد ذلك، لتبدأ دورة المجلس.

وأضاف محيسن ان دورة المجلس تتضمن مناقشة مجمل الأوضاع السياسية، وملف المصالحة الوطنية، اضافة الى مناقشة الأوضاع الداخلية التنظيمية وقضايا اخرى .

وحول ملف المصالحة الوطنية قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان حوارات المصالحة تتراجع للوراء وليس هناك أي تقدم باللقاءات الأخيرة التي تمت في القاهرة نتيجة المواقف التي تطرحها حماس وعدم جديتها بتحقيق الوحدة الوطنية.

ونوه محيسن الى ان حماس دائما تطرح قضايا تعيد ملف المصالحة الى المربع الأول لتتهرب من انهاء الانقسام، وتريد المحاصصة بكل شيء حتى بالأجهزة الأمنية.

وفي ما يتعلق بالهجمة الاسرائيلية الأمريكية على القضية الفلسطينية بمجملها ، شدد محيسن على ان هناك معركة سياسية وقانونية وشعبية مفتوحة على الساحة الدولية ما بين القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس والادارة الامريكية برئاسة ترامب، لمواجهة التوسع الاستيطاني والتصدي لحماية القدس وقضية اللاجئين.