نظم تعليم الوسطى  ومدرسة سكينة بنت الحسين الثانوية للبنات درساً توضيحياً في مبحث الجغرافيا حول أشكال الغطاء النباتي للصف الثاني عشر، بحضور صقر أبو ليلة مشرف الجغرافيا في الوسطى و سليمان أبو مسعود مشرف الجغرافيا في شرق خانيونس و مشاركة عدد من معلمي مبحث الجغرافيا في المديريتين و بحضور سميرة المسارعي مديرة المدرسة و نادية الفرا نائبة المديرة.

 وبحسب تصريح صحفي وص لوكالة "سوا" الاخبارية نسخة منه  فقد استخدمت المعلمة ليلي أبو عويلي منفذة الدرس التوضيحي العديد من الاستراتيجيات التعليمية الحديثة كتشكيل للمجموعات والمعلم البديل و لعب الأدوار والمراسل الصحفي مستخدمة الوسائل التكنولوجية الحديثة ومنها LCD و عرض البوربوينت و فيديوهات تعليمية و أوراق العمل المختلفة و المتعددة.

بدأت المعلمة أبو عويلي حصتها بتشويق الطالبات من خلال قراءة آيات عطرة من القرآن الكريم من قبل المعلمة إيمان جودة؛ ومن ثمّ تم عرض أهداف الدرس من خلال تفاعل كبير بين الطالبات، و استخدمت أسلوب الحوار و المناقشة و توظيف السبورة الذكية و عرضت و ناقشت و قارنت بين أشكال الغطاء النباتي المختلفة و كذلك أوضحت أسباب وجود أوراق الغابات الاستوائية العريضة، و بينت المعلمة المشرفة على الدرس التوزيع الجغرافي للأشجار في فلسطين مستعرضة قدرة الله في خلق الكون، و اختتمت حصتها بتفسير حرمان الشعب الفلسطيني من موارده النباتية الطبيعية.

المشاركون في الدرس التوضيحي أبدوا إعجابهم في طريقة عرض الدرس و التفاعل الكبير للطالبات خلال الحصة، و أكدوا على أن الاستراتيجيات التربوية الحديثة التي تم استخدامها جزء أساسي من نجاح الحصة.

المشرف التربوي صقر أبو ليلة و خلال اللقاء الختامي لمناقشة مجريات الدرس ثمّن الدور المميز الذي بدا واضحاً خلال عرض فقرات الدرس، شاكراً لمديرية شرق خانيونس هذا التعاون المثمر و البنّاء و الذي يعتبر الأول من نوعه بين المديرتين.

سميرة المسارعي مديرة المدرسة عقبت على الدرس قالت: إن تنظيم معلومات الدرس و بشكل متسلسل جزء أساسي من نجاح الحصة ، و الذي يميز المعلمة أبو عويلي أنها تستخدم لغة الجسد خلال شرحها و أضافت مديرة المدرسة بأن استخدام الأسئلة المتنوعة و الاستدلال عليها بالصور المعبرة و تفعيل الطالبات و مراعاة الفروق الفردية و لعب الأدوار قد أضافت إلى الحصة حيوية كبيرة كانت ثمرة واضحة في نجاحه.