تفاصيل مواجهة مبارك و مرسي في اقتحام السجون
يواجه حسني مبارك الرئيس المصري الأسبق، اليوم الاحد، الرئيس المعزول محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حيث يدلي مبارك بشهادته في قضية "اقتحام السجون"، التي تعاد فيها محاكمة مرسي وآخرين من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن مبارك تخلف اليوم عن حضور جلسة القضية ذاتها، بينما حضر محاميه فريد الديب.
ويرتبط مبارك بقضية اقتحام الحدود ارتباطا وثيقا، حيث تسببت الأحداث التي تنظرها المحكمة في الدعوى في تنحيه عن الحكم عقب 30 عاما من رئاسة مصر، إثر دعوات للتظاهر في ميادين مصر يوم 25 يناير 2011، وقيام عناصر الإخوان باستغلال ثورة المصريين في القيام باقتحام السجون والمنشآت الشرطية وانهيار الأمن في مصر، ما أدى إلى قرار مبارك بالتنحي عن الحكم، واختطاف الإخوان لحكم البلاد بعدها لمدة عام حتى قيام ثورة 30 يونيو التي أطاحت بهم، وقدم قادتهم للمحاكمات بعدة اتهامات بينها التخابر وتدبير أعمال العنف والإرهاب، نهاية بقضية اقتحام السجون التي يشهد فيها مبارك اليوم، بحسب صحيفة القدس .
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم أمام الدائرة الحالية.
الجدير بالذكر أن المحكمة حددت في 28 من أكتوبر الماضي ، جلسة اليوم لسماع شهادة "مبارك" في القضية، وذلك بعدما انتهت من سماع شهادة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ، وناقشته في معلوماته حول القضية، ودور المتهمين في عملية اقتحام الحدود الشرقية إبان أحداث الثورة وقيامهم بأعمال عدائية ضد البلاد.