مرسي ومبارك يتواجهان لأول مرة في قاعة المحكمة
يواجه الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم الأحد، الرئيس المعزول محمد مرسي لأول مرة، وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة، حيث سيُدلي مبارك بشهادته في قضية اقتحام السجون التي تُعاد فيها محاكمة مرسي وعدد آخر من قيادات الإخوان المسلمين.
وأثارت التطورات الجديدة تساؤلات حول إمكانية إضافة اتهامات جديدة أو متهمين جدد في القضية التي تعود وقائعها إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجون وادي النطرون وأبو زعبل والمرج، بحسب صحيفة الشروق المصرية.
وقال فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، في وقت سابق: إن حضور الرئيس الأسبق للإدلاء بشهادته في قضية "اقتحام السجون"، أمر شخصي، "هذه مسألة متروكة للرئيس".
من جانبه توقّع عبد المنعم عبد المقصود، محامي الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان، حضور "مبارك" للإدلاء بشهادته في القضية، مثلما حضر "العادلي" في الجلسات السابقة.
وأضاف عبد المقصود: "سيأتي لمحاولة تبرئة نفسه من أحداث 25 يناير مثلما فعل العادلي".
وأشار إلى أن القرارات الأخيرة الخاصة بضم أوراق محاكمة القرن وسماع شهادة مبارك التي صدرت من المحكمة، جاءت بناء على ما ورد في شهادة العادلي من معلومات للمحكمة لم ترد في أوراق القضية، وأسندها إلى أقوال وزير الدفاع الأسبق المشير محمد حسين طنطاوي، ومدير المخابرات الأسبق عمر سليمان، ورئيس الأركان الأسبق سامي عنان، في محاكمة القرن.
وأكد عبد المقصود أنه لن تكون هناك اي مواجهة بين الرئيسين؛ لأن مرسي ما زال يرفض الاعتراف بالمحكمة؛ وأن الدفاع هو من سيؤدي عنه هذه المساءلة.