رام الله / سوا / لقي الطفل سراج الاقصى يحيى طوير مصرعه فيما اصيب 12 اخرين في حوادث سير وحرائق منازل خلال 24 ساعة الماضية.

وذكر تقرير لادارة العلاقات العامة والاعلام في الدفاع المدني وصل (سوا) نسخة منه، ان حريقا اشتعل في منزل بمخيم طولكرم مساء امس نتيجة الاستخدام الخاطىء لوسائل التدفئة اسفر عن مصرع الطفل سراج الاقصى يحيى طوير ثمانية شهور، واصابة مواطنين اخرين بحالات اختناق نتيحة استنشاقهم للدخان، كما اصيب مواطنين اخرين بحالات اختناق في احتراق شقة سكنية في بلدة عناتا بمحافظة القدس ، فيما سيطرت الطواقم على حريق منزل في محافظة سلفيت دون وقوع اصابات في الارواح، وايضا السيطرة على حريق منزل في بلدة الساوية جنوب نابلس دون وقوع اصابات في الارواح، وعملت الطواقم ايضا على اخماد النيران المشتعلة في مركبة على حاجز تياسير بمحافظة طوباس، واخماد حريق لوحتي امانات الاول في بلدة عقابا بمحافظة طوباس والثاني في منزل بمحافظة بيت لحم .

واضاف التقرير ان معظم حوادث الانقاذ نتج عنها اصابة سبعة مواطنين بجراح متوسطة في ثلاثة حوادث سير متفرقة حيث كان الول على مدخل بلدة قباطية بمحافظة جنين وتمثل في اصطدام مركبة بعامود كهرباء ما اسفر عن اصابة السائق بجراح متوسطة، فيما كان الحادث الثاني على مفرق بلدة طمون بمحافظة طوباس حيث انقلبت مركبة بعد انحرافها عن مسارها ونتج عنه اصابة ثلاثة مواطنين بجراح متوسطة، وتمثل الحادث الثالث في اصطدام مركبتين وسط محافظة طوباس اسفر عن اصابة ثلاثة مواطنين بجراح متوسطة، وكان هناك التعامل مع ازالة اشجار ويافطات اعلانية ايلة للسقوط وتشكل خطر على المواطنين حيث سجلت الطواقم ازالة 35 شجرة ايلة للسقوط وتسعة يافطات اعلانية في مناطق متفرقة من محافظات الوطن، عدا عن ازالة الواح سكوريت معرضة للتطاير بفعل الرياح القوية، كما وعملت الطواقم على تخليص مركبتين عالقتين، و فتح ثلاثة مصاعد عالقات، وفتح باب منزل مغلق في طولكرم.

هذا وتهيب المديرية العامة للدفاع المدني من المواطنين عدم استخدام وسائل التدفأة لتجفيف الملابس والطهي، وعدم الخلود للنوم وتركها مشتعلة، ووضعها بعيدا عن الستائر والسجاد، والعمب على تهوية المنزل كل فترة لتجديد الهواء، اضافة الى تجنب الحمل الزائد على الكهرباء، وعدم السماح لكبار السن والاطفال بالخروج من المنزل، وعدم استخدام المصاعد خاصة مع تذبذب التيار الكهربائي وانقطاعه بين الفينة والاخرى، وازالة كل شيء معرض للتطاير بفعل سرعة الرياح وقوتها، واستخدام الانارة البديلة في حال انقطاع التيار الكهربائي، وفي حال استخدام الشمع للانارة وضعه على سطح معدني ذو مساحة اكبر من قطر الشمعة وبداخله ماء حتى اذا سقطت الشمعة تنخمد مباشرة.