واصل وفد كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس لقاءاته في جنوب افريقيا.

والتقى وفد التغيير والاصلاح برئاسة محمود الزهار مع رئاسة البرلمان الجنوب أفريقي.

واستقبل الوفد الذي ضم النائب مروان أبو راس والنائب مشير المصري والنائب محمد فرج الغول في مقر البرلمان الجنوب الافريقي.

وجرى اللقاء مع كل من رئيس برلمان المحافظات السيدة ثاندي موديس ونائب رئيس مجلس النواب السيد ليشيسا سينولي.

وناقش الوفد مع رئاسة البرلمان الجنوب أفريقي سبل التعاون البرلماني المشترك لدعم القضية الفلسطينية.

وأكد الزهار أن تجربة جنوب افريقيا تجربة ملهمة لكل شعوب العالم على طريق الحرية من العنصرية والاستبداد، مشددا على العلاقة التاريخية والاخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.

واستعرض الزهار الوضع الانساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، وجرائم الاحتلال بحق مسيرات العودة، واجراءات الاحتلال التهويدية في القدس ، مثمناً اجراءات البرلمان في اتجاه تخفيض التمثيل الدبلوماسي للاحتلال وتسهيل دخول الجواز الفلسطيني لدولة جنوب أفريقيا.

وأكدت موديس على وقوف البرلمان الجنوب افريقي مع نضال الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى دور البرلمان في دعم القضية الفلسطينية من خلال تمثيلهم في الاتحادات البرلمانية الدولية وكذلك الأمم المتحدة، مشددة ان البرلمان الجنوب افريقي لن يترك مسئوليته تجاه فلسطين.

وأشارت موديس إلى استعداد البرلمان الجنوب أفريقي تنظيم زيارة برلمانية للأراضي الفلسطيني في بداية العام القادم للاطلاع على الأوضاع وانتهاكات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني.

ومن جهته تحدث نائب رئيس البرلمان سينولي عن سياسة جنوب افريقيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني واستمرار هذا الدعم كما كان يقوم به الرئيس الراحل نيلسون مانديلا.

ونقل د.مروان أبوراس معاناة الجرحى في مسيرات العودة السلمية وضرورة توفير الرعاية لهم، ناهيك عن جرائم بحق النواب في الضفة الغربية.

وتحدث النائب محمد فرج الغول حول القوانين العنصرية التي أصدرها الاحتلال مؤخرا بحق الأسرى والقدس وحق العودة.

بدوره شدد النائب المصري على ضرورة تشكيل لجنة فلسطين في البرلمان الجنوب افريقي بهدف الاطلاع عن كثب على تطورات الوضع الفلسطيني وايجاد سبل دعم القضية الفلسطينية وعزل الاحتلال.