عقوبات وخصومات للاعبي الزمالك بسبب الخروج من البطولة العربية
عادت المشاكل والخلافات من جديد داخل نادي الزمالك المصري عقب الخسارة من الاتحاد السكندري بركلات الجزاء، وخروجه من البطولة العربية "كأس زايد للأندية الأبطال" لكرة القدم.
ورغم المسيرة الرائعة للزمالك في الفترة الأخيرة وتحقيقه الفوز فيما يقرب من 7 مباريات متتالية، إلا أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب بمجرد الخسارة من الاتحاد، ونسرد في السطور القامة أهم تلك الخسائر:
وعاد رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور من جديد إلى أزمة التصريحات الإعلامية وبدلًا من الجلوس مع السويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق داخل الأبواب المغلقة وحل المشكلة بشكل ودي، ازدادت الأزمة بعد خروجه بقرارات وعقوبات تصل إلى خصم شهر من راتب الجهاز الفني بجانب خصم 50% من مستحقات اللاعبين لنهاية الموسم، وهو الأمر الذي سبق وتكرر من جانب الإدارة عقب مباراة سموحة والتعادل بهدف لمثله وكان آخر إخفاق للفريق وتسبب في حالة غضب وقتها للمدرب بخروج رئيس النادي في تصريحات هجومية عليه قبل أن يتم حل الأمر بشكل ودي وعدم تفاقم المشكلة.
بعض لاعبي الزمالك كانوا في حالة إحباط وحزن بعد الخروج من البطولة العربية وقلة الخبرة لديهم ستؤثر بشكل سلبي حال عدم العودة سريعًا إلى الانتصارات والاستفاقة خاصة وأن استمرار الكبوة ستهدد مسيرة الفريق في بطولة الدوري وتعيده إلى الخلف عشرات الخطوات وهو الشغل الشاغل للجهاز الفني قبل لقاء المصري البورسعيدي المقرر له يوم الخميس القادم من عمر المسابقة، بالإضافة إلى حالة الغضب من جانب بعض اللاعبين لهجوم الإدارة عليهم والخوف من فقدان مكانهم في التشكيلة الأساسية خلال المباريات القادمة.
الخسائر ستكون مالية لدى لاعبي الفريق وبعد فترة من الحصول على المكافآت والمستحقات المالية في مواعيدهم تغير الأمر، وقررت الإدارة معاقبتهم ماليًا ورغم أن خصم الـ50% من مستحقاتهم لن يتحقق لكن سيتم خصم جزء من المستحقات بحسب المنصوص عليه في لائحة الفريق في ظل تمسك أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة بتطبيق اللائحة وتوقيع عقوبات عليهم بسبب ضياع بطولة مهمة.
الزمالك ضاعت عليه مكافأة مالية كبيرة تصل إلى 6 ملايين دولار بما يصل إلى 110 ملايين جنيه مصري بعد الخروج من البطولة العربية، وكان الفوز بتلك الجائزة المالية مهما للغاية لإنعاش خزينة النادي والمساهمة في إبرام صفقات من العيار الثقيل خلال الموسم القادم، وفي الوقت ذاته تبخر حلم إدارة الزمالك والذي كان قليلًا بالمشاركة كأس العالم للأندية حال التتويج بالبطولة العربية بعد محاولات الاتحاد العربي لكرة القدم بإقناع الفيفا بمشاركة بطل النسخة العربية في مونديال الأندية بالنسخة بعد المقبلة.
جروس بات مجبرا على ضرورة تغيير تشكيلته والتغيير في طريقة اللعب ووضعه تحت ضغط في مواجهة المصري البورسعيدي القادمة والتي تعتبر عنق زجاجة خاصة وأن تحقيق أي نتيجة سلبية فيها ستعيد الفريق إلى الخلف عشرت الخطوات وتعيد ذكريات الماضي على اللاعبين.
المستفيد الوحيد من خروج الزمالك من البطولة العربية هم اللاعبون الذين يجلسون على دكة البدلاء وعلى رأسهم أيمن حفني ومصطفى فتحي وأحمد مدبولي ومحمد عنتر بالتحديد والمطالبة بمشاركتهم مع الفريق من جديد، لاسيما أن الإدارة باتت لا تتقبل على الإطلاق استبعادهم مرة أخرى وضرورة حصولهم على فرصتهم بداية من مواجهة المصري البورسعيدي يوم الخميس القادم. وفق "مصراوي".
وأثار تصريح جروس حول توقيت استبدال مصطفى فتحي أنه مثالي واللاعب لم يكن ليضيف للفريق حال مشاركته مزيدا من القوة غضب اللاعب والذي يعاني من تجاهل المدرب بسبب عدم حصوله على فرصته خلال الفترة الأخيرة وعدم مشاركته إلا في دقائق معدودة منذ بداية الموسم.