بالصور: رام الله: عشراوي تستقبل وفدا من البرلمان الالماني

حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

استقبلت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، اليوم الخميس، وفدا من البرلمان الالماني في ولاية شليسفيغ برئاسة كلاوس هيرمان فريدريش شلي رئيس البرلمان ، وبرفقة كريستان كلاجز ممثل المانيا لدى فلسطين في مقر المنظمة بمدينة رام الله .

وتطرق اللقاء الى بحث آخر التطورات السياسية والإقليمية والدولية، وممارسات دولة الاحتلال على الأرض، والقرارات الأمريكية الخطيرة تجاه القضية الفلسطينية وتدخلها السلبي في قضايا الحل النهائي.

وقالت عشراوي " إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبه جراء انتشار ظواهر سلبية مثل الشعبوية والعنصرية واللاسامية والاسلاموفوبيا وغيرها من الظواهر التي تؤثر على السلام والأمن وعلى النظام العالمي بشكل عام".

وطالبت في بيان وصل سوا الاخبارية نسخة عنه ، أوروبا العمل كشريك معدل لموازين القوى في المنطقة والعالم، ولعب دور فاعل لإنصاف الشعب الفلسطيني، وملء الفراغ السياسي الذي خلقته الولايات المتحدة بخطواتها الاستفزازية والكارثية، وإنهاء الاحتلال والتدخل الايجابي لإنقاذ احتمالات السلام والاعتراف بدولة فلسطين ".

ووجهت عشرواي شكرها لألمانيا على دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني بما في ذلك زيادة تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الاونروا " ، داعية المانيا الى لعب دور فاعل لإنفاذ حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ، مضيفة نرى في ألمانيا عامل استقرار في أوروبا وخارجها ونتطلع لها القيام بخطوات سياسية ومبادرات تساهم في لجم الانتهاكات الإسرائيلية وتعزيز اطر السلام والاستقرار في المنطقة والعالم .

واستعراض اللقاء ، مناقشة الوضع الفلسطيني الداخلي وأهمية تجديد النظام الفلسطيني واجراء الانتخابات، واكدت عشراوي مساعي القيادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الداخلية والاتجاه نحو إقامة دولة فلسطينية تعددية ديمقراطية متسامحة مبنية على سيادة القانون.

وكانت عشراوي قد بحثت مع رئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط لارا فريدمان آخر التطورات السياسية والمستجدات على الأرض، وذلك بحضور مديرة السياسات والعمليات في المؤسسة السيدة كريستين مكارثي.

وناقش الطرفان التصعيد الإسرائيلي الخطير على الأرض وسياسات دولة الاحتلال التدميرية لحل الدولتين وفرص السلام، كما تطرقت للسياسات الأمريكية الكارثية تجاه القضية الفلسطينية المنافية للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

واستعرض الجانبان ، آخر التطورات الدولية والإقليمية وتأثيرها على القضية الفلسطينية، والدور الذي يجب أن تقوم به مؤسسة السلام في الشرق الأوسط دعماً لمؤسسات المجتمع المدني وللسعي نحو سلام عادل وشامل وأهمية تعزيز اطر التعاون والتنسيق مع المؤسسات الامريكية والإفراد الداعمين لعدالة القضية الفلسطينية.

unnamed (1).png
unnamed.png
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد