قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، اليوم الخميس، أن وحشية الاحتلال الاسرائيلي وظلمه الذي يعاني منها أبناء الجولان السوري المُحتل، هي ذات المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده.

وأكد زكي، خلال لقائه وفدا رفيع المستوى من الجولان السوري المحتل، على زكي اللحمة والتماسك بين أبناء الشعب الفلسطيني والأشقاء في الجولان السوري المحتل، والنضال المشترك في سبيل نيل الحرية وإنهاء الاحتلال والإفراج عن كافة الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وأشاد زكي، بمواقف أبناء الجولان السوري الداعمة لحق شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأضاف، أن العدو واحد والهدف هو السيطرة على مقدرات شعوب المنطقة وتقسيمها من جديد، وإسرائيل لا تريد للمنطقة الوحدة والاستقرار.

من جانبهم، أكد الوفد الضيف أن حضورهم إلى رام لله ولقاء زكي هو من باب الوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني البطولي ضد الاحتلال، والسورين في الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الشعب العربي السوري.

وأضافوا: "نحن نقف في خندق واحد ضد الاحتلال الإسرائيلي"، وحيا الوفد المواقف المبدئية والثابتة اتجاه سوريا وشعبها وقيادتها التي تقف في وجه الغزاة، دفاعا عن شرف وكرامة الأمة العربية كما الشعب الفلسطيني وقيادته في وجه إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة للدفاع عن المقدسات، وفي وجه الرئيس ترمب و صفقة القرن التآمرية التي لا تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة فحسب، وإنما تكريس التجزئة والتشتت والتفتيت لمقدرات الأمة العربية.