أفادت مصادر إعلامية عبرية مساء الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكمل بناء "غرفة عمليات" جديدة وحديثة لقيادته العليا المتمثلة بهيئة الأركان العامة في قاعدة "الكرياه" بتل أبيب.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن الحديث يدور عن غرفة عمليات جديدة تحت الأرض يُطلق عليها اسم "البئر"، حيث تمكث به قيادة الجيش الإسرائيلي العليا؛ لإدارة المعارك والحروب في أوقات الطوارئ.

وحسب الصحيفة، فقد تم تسمية البئر الجديد باسم  "بئر حصن صهيون"، حيث أنه محصن بشكل جيد من التهديدات الصاروخية المختلفة، كما أنه مزود بأحدث وسائل الاتصالات وأنظمة القيادة والسيطرة التي ستساعد رئيس الأركان الجديد الجنرال أفيف كوخافي على إدارة المعارك والحروب المقبلة. وفق ما نقله موقع "عكا للشؤون الإسرائيلية".

اقرأ/ي أيضًا: جنرال إسرائيلي: الحرب القادمة ستكون صعبة وخطيرة

كما ستضم غرفة الحرب المركزية داخل البئر الجديد مقاعد خاصة بمندوبين عن "الشاباك والموساد" والاستخبارات العسكرية وركن القوى البشرية وسلاح الجو والبحرية وغيرها. وفق الصحيفة.

وفي سياقٍ آخر، رست سفينة حربية فرنسية، مساء الأربعاء، في ميناء حيفا، بحسب ما كشفت القناة 20 العبرية.

ووفقا للقناة العبرية، فإنه من المتوقع وصول سفن حربية من إيطاليا وبريطانيا.

هذا ولم توضح القناة طبيعة عمل السفن الحربية الأوروبية.

يشار إلى أنه غالباً ما يستضيف ميناء حيفا السفن من بحرية الدول الصديقة للاحتلال. بحسب القناة.

ففي يوليو عام 2017، رست سفينة تابعة للبحرية الفرنسية في ميناء حيفا وكانت بمثابة منصة لتدريبات مشتركة للكوماندوز الغواصين من سلاح البحرية الإسرائيلية والفرنسية والأمريكية.

وفي الوقت نفسه، فإن الجيش الإسرائيلي الآن في خضم تدريبات عسكرية تستغرق 10 أيام يحاكي خلالها مواجهة متزامنة مع حماس في الجنوب ومع حزب الله في الشمال.