الاتهامات تلاحق الكويتي أحمد الفهد
تعهد الكويتي الشيخ أحمد الفهد، اليوم الأربعاء، أن يعود أقوى الى مهامه، وذلك في كلمة أمام الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الوطنية الأولمبية "أنوك" في طوكيو، بعد يومين من إعلان تنحيه مؤقتا عن الاتحاد الذي يرأسه.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الإثنين قرار الفهد التنحي مؤقتا عن رئاسة "أنوك" قبيل الجمعية العمومية التي كان من المتوقع أن تعيد انتخابه، بعد أسبوع من إعلانه أيضا تنحيه عن مهامه في إطار اللجنة الدولية، على خلفية تحقيق في اتهام موجه إليه من قبل الادعاء السويسري، بشبهة تزوير أشرطة على ارتباط بقضية سياسية في الكويت.
وكرر الفهد الأربعاء أمام مندوبي "أنوك"، نفي الاتهامات الموجهة إليه، وقال "أنا واثق من أنني بريء، أنا أثق بالعدالة في سويسرا، أعرف أنني بريء، أنا واثق من ذلك وسأمضي بثقتي بالمحكمة في سويسرا".
وبسبب تبعات قضية الشريط ذاته سبق للشيخ أحمد الفهد أن أدين أمام القضاء الكويتي وحكم عليه بالسجن ستّة أشهر لكن محكمة النقض برأته. كما واجه الشيخ أحمد وشقيقه الشيخ طلال الفهد ملاحقة قضائية بتهمة “التسبب بإيقاف النشاط الرياضي” في الكويت.