منيمنة يدعو لتحويل يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى أفعال حقيقية

رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني حسن منيمنة

دعا حسن منيمنة رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني ، اليوم الأربعاء،الى تحويل يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، لأفعال حقيقية تصب في مجرى الدفاع عن حقوق الشعب المغتصبة والمهددة اليوم أكثر من أي يوم مضى، والتي لا يبدو أن اسرائيل في وارد الاستجابة لموجباتها.

وشدد منيمنة على أن الشعب الفلسطيني هو أحوج ما يكون اليوم إلى مساندته ودعمه من جانب الحكومات والدول والمنظمات والأفراد في الدول العربية والاسلامية وأنحاء العالم.

وتابع "أن هذا اليوم يعني لنا في لبنان الكثير، ليس فقط بسبب وجود جزء من الشعب الفلسطيني اللاجئ على أرضنا، بل لأنه يعبر عن اقتناعنا بنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم نضاله العادل من أجل انهاء الاحتلال وحق العودة وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس ، ويدعم المشتركات القومية والقانونية والاخلاقية التي تجمعنا مع هذا الشعب وحقوقه التي أقرتها المواثيق والقرارات الدولية جميعا" بحسب الوكالة الرسمية.

ووصف اقرار مشروع "قانون القومية"، بأنه "خطوة بالغة الخطورة ستعيد حشو طريق الصراع بالديناميت والمتفجرات الدينية والعقائدية، فإدعاء الحقوق القومي والدينية لليهود دون سواهم، إن كان يعني من أمر، فإنه يعني المزيد من حملات الاستيطان والمستوطنين.

ودعا منيمنة مختلف المنظمات والفصائل إلى التعالي عن الحسابات الفئوية الصغيرة والضيقة، والتي تدفع القضية والشعب ثمنها فادحا، مطالبا الدول العربية ممثلة بجامعة الدول العربية والدول الإسلامية بإدراك حجم خطر الكيان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، ودول العالم ومنظماته وشعوبه بتقديم كل أشكال التضامن والدعم لتحقيق صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

كما وصف ما يشاع عن تفاصيل ما يسمى " صفقة القرن " بأنه يؤكد الحاجة الماسة إلى أوسع حملة تضامن حقيقية، وخصوصا أن المقدمات تنذر بالخطر المتصاعد على مصير فلسطين وشعبها، وتتجاوزه إلى ما يجاورها من دول وشعوب عربية.

ولفت منيمنة الى أن اسرائيل مستندة لدعم لا محدود من الإدارة الاميركية عبرت عنه إلى الآن بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقلت سفارتها إليها، ثم تابعت ذلك كله بوقف المساعدة السنوية التي كانت تقدمها الى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم " الاونروا " ما أوقعها في عجز مالي سيجد نفسه حاضرا في الأعوام المقبلة. واشار الى انها تهدد بنزع صفة اللاجئين عن أبناء اولئك الذين أجبرتهم دولة الاحتلال على مغادرة أرضهم وبلادهم. كذلك قطعت برامج معوناتها للسلطة الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني بما فيها المستشفيات.

وأشار إلى أن هذا كله أغرى إسرائيل بإصدار قانون قومية الدولة اليهودية الذي يهدد من تبقى من الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة ويقطع بمنع حق العودة عن الملايين من اللاجئين الذين تم تهجيرهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد