تمكنت الشرطة الفلسطينية والنيابة العامة، ليلة أمس الثلاثاء، من ضبط مشتل ومستنبت للمخدرات استخدمت فيه لأول مرة تقنيّة " الزراعة المائية" في بلدة نعلين غرب محافظة رام الله بالضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات إن الشرطة والنيابة العامة في محافظة رام الله والبيرة وبإسناد الامن الوطني تمكنوا من ضبط مستنبت المخدرات بداخله 600 شتله يشتبه ان تكون اشتال القنب الهندي المهجن "الهايدرو" تراوحت اطوالها ما بين 20 الى 150 سم.

وأكد ارزيقات في تصريح وصل سوا، أنه وبعد عمليات جمع استدلالات ومعلومات استخبارية دقيقة من قبل ادارة مكافحة المخدرات في شرطه محافظة رام الله والبيرة توصلت لمعلومات تفيد بوجود مستنبت للمخدرات في بلده نعلين غرب رام الله.

وأضاف:" على الفور تحركت قوات من الشرطة برفقه النيابة العامة وبإسناد من الامن الوطني للمكان وعند وصول القوة قامت بمحاصرة المكان وبأمر النيابة العامة تم الدخول اليه وتبين بانه عبارة عن منزل مكون من طابقين الاول تسكن فيه عائله والطابق الثاني تم تجهيزه بتقنيات حديثه ومتطورة وعالية المستوى لزراعة المخدرات بطرق هندسيه علميه متطورة".

وأوضح ارزيقات ان عملية الزراعة كانت تمر بالعديد من المراحل من اهمها مرحله الزراعة المائية التي تتمثل في مد مواسير بلاستيكية "4 انش" في احدى الغرف و فتح جهة من الجهات للمواسير على شكل فتحه دائريه بقطر 10 سم ويتم وضع الشتلة لتمر المياه من اسفلها مع عملية تنقية دائمة للمياه، ثم يتم نقل الاشتال الى غرفة اخرى وزراعتها في التربة لاستكمال عمليه الاستنبات.

وبيّن ارزيقات بان هذا المشتل هو الاول من نوعه والذي يتم ضبطه بهذا المستوى والتقدم في الزراعة المائية والمعدات والتجهيزات الدقيقة والزراعة تتم بإشراف هندسي وتطور في عمليات التكييف والتبريد والانارة والزراعة ويعتقد بان هذه المرة الاولى التي تمت الزراعة فيها لكن هو المشتل الاول على مستوى فلسطين والذي يتم ضبط وبداخله يتم استخدام عمليات الزراعة المائية " Hydroponics" على أسطح المنازل وتم التحفظ على الاشتال والمعدات الموجودة داخله كما تم القاء القبض على شخص يشتبه برعايته له.