أين يدخل الذهب في أحدث الصناعات التكنولوجية؟

الذهب

يعتبر الذهب من المعادن الثمينة ومن بين أغني السلع المعدنية في العالم، تصل قيمة عيار 24 إلى 43 دولاراً بأسعار الذهب العالمية سواءً بالأسواق المحلية أو بالأسواق المالية للتداول، حيث يسجل الذهب أفضل سعر خلال الفترات من أبريل وحتى يوليو، الذي يمنح فرص الربح والتداول عليه عالمياً، Equiti الوسيط الرائد بالشرق الأوسط، الذي يمنح إمكانية التداول على المعادن الثمينة ومنها معدن الذهب مثالاً.

 

الخصائص التي تزيد من قيمة الذهب بالعالم

يختلف الذهب عن غيره من المعادن بالعديد من الخصائص، حيث يتميز باللمعان ونسبة تأكل ضئيلة وذو كثافة عالية تجعل منه مقاوم للتلف وسهل الصقل والطرق، يعدً موصلاً جيداً للحرارة والكهرباء، كما أن درجة انصهاره عالية تجعل منه صلب التحمل بدرجة 1460درجة مئوية. ولهذا دخول الذهب بعدة مجالات صناعات حيوية، تجعل منه المعدن الذي يهمين على عرش استخدامات الذهب سوآءا صناعياً او تجميلياً، ومن ضمن هذه الاستخدامات الحيوية: 

 

التكنولوجيات المبتكرة 

 يدخل الذهب في مجال التكنولوجيات الجديدة منها في صناعة الحبر النانوي الذهبي الموصل للإلكترونيات البلاستيكية. حيث التقنيات النانوية الذهبية تقدم مزايا وظيفية لتقنيات العرض المرئي، مثل الشاشات الحساسة للمس، ولديها إمكانية الاستخدام في تقنيات تخزين البيانات المتقدمة مثل أجهزة الذاكرة المحمولة المتقدمة. 

كما يساعد الذهب كذلك على التقريب بين مجالات الإلكترونيات المتقدمة والطبية، أو بما يعرف بتقنية البيوتكنولوجي، وهي بزرع خلايا تحسس دقيقة، بحجم نانومترات داخل جسم الأنسان لنقل حالة مستوى الجسم، من حرارة والحالة المرضية كسجل طبي، تكون هذه الخلايا مصنوعة من الذهب. كما أن الذهب يدخل في صناعة أسلاك الأنترنت من خلال اسلاك شبكات البولومترية دقيقة تحتوي على اسلاك الذهب الموصل والتي تتميز بثبات مستمر لتوصيل للموجات، الذي ينعكس على سرعة التواصل وجودة الصور.

 

المجال الطبي

يدخل الذهب بقوة في المجال الطبي، منها في جراحة وزراعة الاسنان وأسلاك قسطرة القلب وأجهزة قياس نبضات، والمشارط الجراحية. ولكن لم يكتفي العلم الحديث إلى هنا، بل بابتكار تكنولوجيا خلية اذهب بزرعها كخلايا الجسيمات النانوية الذهبية للاختبارات التشخيصية السريعة لمرض الإيدز. حيث كون باحثون من إمبريال كوليدج لندن على تحسين تقنيات تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز. يمكن لتقنياتها التجريبية المصنوعة من جسيمات متناهية الصغر من الذهب أن تحسس بوجود فيروس منخفض النشوء ومستهدف مهما كان صغر حجمه، مما يحسن الكشف المبكر عن المرض.

كما تم تطوير العقاقير التي أساسها الذهب وتستخدم لعلاج الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتيزم. كما تجرى الأبحاث حالياً حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الذهب في علاج السرطان. وقد تم بالفعل تطوير طريقة لتقديم الأدوية المضادة للسرطان مباشرة للأورام باستخدام جسيمات الذهب النانوية.

 

البيئة وهندسة الفضاء

تم ابتكار جسيمات الذهب النانوية لتحسين كفاءة الخلايا الشمسية حيث المسحوق الذهبي يندرج خلال خلايا اللوحات الشمسية وعليه يزيد من تضعيف سعة الطاقة الشمسية، وهو ما يعد مصدر نظيف كطاقة متجددة. 

وبنفس الأهمية، يدخل الذهب في مجال الفضاء كمعدن مضعف مراءة التلسكوب والتي تزيد من قوة الرؤية والدقة أثناء التقاط الصور الجوية، تعود بالفائدة على سكان الأرض بالتركيز على مناطق لتصحر والاخضرار وصور التمدن العمراني. حيث ابتكرت ناسا مؤخرا عدسة من 18 شريحة مرآة ذهبية تزيد من تركيز التقاط الصور الجوية، ستطلق هذا التلسكوب قبل نهاية هذا العام.

 

لا شك أن معدن الذهب سيظل المعدن الأكثر جاذبية في العالم والأعلى قيمةً، نسبة لدخوله في التكنولوجيات المتطورة والتي تحفظ من ثبات سعره بأسواق العالم، سوآءاً على المستوى التكنولوجي الصناعي أو في سوق المجوهرات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد