عريقات: على الجميع رفض قرارات ترامب بحق فلسطين

صائب عريقات "أرشيف"

شارك أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، اليوم الثلاثاء، في أعمال مؤتمر برلين للعلاقات الدولية، بحضور وزراء خارجية ودفاع ألمانيا وسلوفاكيا واستونيا، والمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، ونائبة السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي، وعدد كبير من الدبلوماسيين والأكاديميين من مختلف دول العالم.

واكد عريقات خلال كلمته على التزام دولة فلسطين بالقانون الدولي والشرعية الدولية، استنادا الى الرؤية التي طرحها السيد الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي، في فبراير من العام الجاري.

وشدد على ان الاستيطان الاسرائيلي بأشكاله كافة يعتبر جريمة حرب، وعلى الجميع رفض قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخاصة اعترافه غير القانوني ب القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده اليها، وإغلاق القنصلية الأمريكية التي انشأت في فلسطين عام ١٨٤٤، وإغلاق مفوضية منظمة التحرير في واشنطن، ووقف الالتزامات المالية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (unrwa)، والمساعدات المخصصة لمشاريع البنى التحتية، عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (usaid)، والمساعدات لمستشفيات القدس المحتلة.

وأكد عريقات، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

واستنكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممارسات الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال، في عاصمة دولة فلسطين المحتلة القدس، والتي كان آخرها اعتقال محافظ القدس عدنان غيث مع العشرات من القيادات الفلسطينية، ومنع عضو اللجنة التنفيذية عدنان الحسيني من السفر، واستمرار التهديد بهدم المجلس المحلي الخان الأحمر، وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والاغتيالات والاعتقالات والتطهير العرقي.

كما استنكر الإعدامات الميدانية التي تتم بحق ابناء الشعب الفلسطيني "الأعزل" الذي يشارك في مسيرات العودة بقطاع غزة والتي أدت الى استشهاد وجرح الآلاف، واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل الاحتلال برا وبحرا وجوا.

وعلى صعيد المصالحة وانهاء الانقسام، ثمن عريقات الجهود المستمر بذلها من قبل الأشقاء في مصر لتنفيذ اتفاق ٢٠١٧، بشكل شامل ودقيق، معتبرا ذلك بمثابة نقطة الارتكاز في الاستراتيجية الفلسطينية، في مواجهة وإسقاط "صفعة العصر" الهادفة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، من خلال تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس.

وشدد على أن الوحدة الجغرافية والحكومية والقانونية والمالية، هي أساس المحافظة على المشروع الوطني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفي تحقيق استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد