أعربت حركة الجهاد الإسلامي يوم الثلاثاء، عن استغرابها إزاء "استمرار الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين في الضفة الغربية"، داعيةً السلطة الفلسطينية إلى "تغيير سلوكها قبل فوات الأوان".

وثمن الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه،  مواقف الشعوب العربية والاسلامية الرافضة للتطبيع ودعاته، موجهةً التحية لهذا "النفس الشعبي الذي يعبر عن حياة ومناعة الذاكرة العربية والاسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني والامريكي الساعي لابتلاع وتشويه ثقافة وجغرافية المنطقة".

وقال البريم : "تأتي هذه المواقف اسنادا لنضالات شعبنا في مسيرات العودة وعمليات الطعن بالضفة وانجازات المقاومة في غزة ".

وأضاف أنه "في ظل هذا الحراك الشعبي وتقدم المقاومة وغضب الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والحصار، نستغرب من استمرار سياسة الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين في الضفة الغربية".

وأكد البريم أن "الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين تهدد النسيج الوطني الداخلي وتعمق الانقسام"، مشددًا أنه "على السلطة تغيير سلوكها تجاه أبناء شعبها قبل فوات الأوان". وفق قوله.