عيسى يطالب بوضع حد لإنتهاكات الاحتلال بالقدس
القدس / سوا / هنأت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أبناء شعبنا الفلسطيني بحلول السنة الميلادية المجيدة وعيد الميلاد المجيد الذي يوافق يوم غد الاربعاء 7/1/2015م، ودعت بهذه المناسبة لنشر اسس السلام بالعالم أجمع، مؤكدة على ان الرسالة الاسمى للسيد المسيح كانت بنشر السلام بين الجميع، حيث تعم الحبة والمؤاخاة والخير، ونبذ اسس الفرقة والخلاف.
وقال الأمين العام للهيئة، الدكتور حنا عيسى، "ميلاد السيد المسيح هو ميلاد المحبة والسلام، وإن المحبة ينبوع القوة والوحدة والتقدم، وحيث وجدت المحبة وجدت الحياة المشعة بالخير والبركة، وأينما فقدت المحبة ساد الشر والخطيئة".
وأضاف: " المواطنون المسيحيون في فلسطين يشاركون بغيرة وإخلاص في الأعمال كافة والسبل الآيلة إلى تقوية الوضع الداخلي في فلسطين وتقدمه وازدهاره، وترسيخ وحدته الداخلية، مشدداً على السمو نحو الحقيقة المتجددة والرخاء لتخطي الصعاب والمحن والتطلع والعمل من اجل فلسطين، الوطن المفدى".
وأشار الأمين العام للهيئة المقدسية للدفاع عن المقدسات، الدكتور حنا عيسى، "القدس مهد الديانات السماوية الثلاث والتي تحتضن قيامة السيد المسيح له المجد، تتعرض في كل يوم وفي كل ساعه لهجمة استيطانية وتهودية كبيرة، حيث تهدم البيوت وتشق الانفاق وتدنس الكنائس والمساجد بالحرق والتدمير والاقتحام، ناهيك عن الاجراءات التعسفية ضد المقدسيين بالاعتقال والضرب والتنكيل".
ونوه حنا بحلول عيد الميلاد المجيد، ان فلسطين تمتاز بوحدة وطنية راسخة الجذور في عمق التاريخ حيث تتعانق الكنائس مع المساجد في لوحة فريدة تعبر عن ذروة المحبة والتسامح والإخاء.
وطالب الدكتور حنا عيسى، وهو أستاذ في القانون الدولي ، العالم العربي والاسلامي في العام الجديد الى ضرورة تحمل مسؤولياته بوضع حد لممارسات الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة وسائر الاراضي الفلسطينية.
وقال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، الدكتور عيسى، "ندعوا إلى الله سائلا أن يكون هذا العيد نقطة انطلاق إلى التفاهم والمحبة والسلام في منطقة الشرق الأوسط ..وأن يحمي الله فلسطين وان يحمي فخامة الرئيس أبو مازن لما فيه خير ومصلحة الشعب الفلسطيني".