عريقات يستغرب تصريحات الجبهة الديمقراطية

صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ، اليوم الإثنين، عن استغرابه من مطالبة الجبهة الديمقراطية لدائرة شئون المفاوضات ووزارة الخارجية، بالتوجه لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لاستصدار قرارات حول القدس والاستيطان.

وقال عريقات في بيان وصل "سوا" إن "الجبهة الديمقراطية تعلم تمام العلم، أننا تقدمنا إلى الان بـ١٢ مشروع قرار في الجمعية العامة، حصلت جميعها على ما معدله ١٦٥ صوتا مع و٥ أصوات ضد".

وأضاف : "لم أشأ ان ابدد وقتنا الثمين وطاقتنا البسيطة بالرد، فاليوم هناك رئيس تشيكيا الذي يسعى لنقل سفارة بلاده الى القدس، وهناك رئيس دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي (تشاد) في زيارة لإسرائيل لأول مرة منذ ٤٠ عاما".

وفيما يلي نص البيان كاملًا:

في بيان غريب عجيب من الجبهة الديمقراطية طالبت من دائرة شؤون المفاوضات ووزارة الخارجية وبدلا من إصدار البيانات، التوجه الى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاريع قرارات حول، القدس والاستيطان.

الجبهة الديمقراطية ممثلة بممثلها في اللجنة التنفيذية تعلم تمام العلم، اننا تقدمنا الى الان بـ ١٢ مشروع قرار في الجمعية العامة، حصلت جميعها على ما معدله ١٦٥ صوتا مع و٥ أصوات ضد، بما في ذلك قرارات حول القدس وحق تقرير المصير والاستيطان الاستعماري، والجولان العربي السوري المحتل، وغيرها وأننا وبناءً على تعليمات السيد الرئيس نحضر لتفعيل طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والحماية الدولية، وتعرف كيف حصلنا على شطب شركة air bnb، للتسويق للوحدات الاستيطانية الاستعمارية، وتعرف أيضا اننا نسعى للحصول من الأمين العام للأمم المتحدة على قائمة المعلومات حول الشركات العالمية العملة في الاستيطان وكذلك قرارات مجلس حقوق الإنسان، وأننا قدمنا إحالات رسمية للمحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية ، وأننا قدمنا صكوك انضمام دولة فلسطين لاحد عشر من المواثيق والمؤسسات الدولية المتخصصة ، وهناك اتصالات يومية مع العديد من دول العالم للحفاظ على مشروعنا الوطني، ولفضح الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال إسرائيل . وهذا واجبنا، تجاه الشهداء والأسرى والجرحى وعذاباتهم شعبنا المشرد. اضافة الى ما نقوم به الان في الأمم المتحدة لإحباط مشروع قرار أمريكي ضد حركة حماس . وكذلك مشاركتنا باسم فلسطين في جميع المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية. لم أشأ ان ابدد وقتنا الثمين وطاقتنا البسيطة بالرد، فاليوم هناك رئيس تشيكيا الذي يسعى لنقل سفارة بلاده الى القدس، وهناك رئيس دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي تشاد في زيارة لإسرائيل لأول مرة منذ ٤٠ عاما. لا بد ان نشير الى ان هناك من يتهكم ويتساءل عن ما فائدة ما نقوم به على الساحة الدولية؟ الى كل هؤلاء نقول نحن جنود لفلسطين، ولن نصمت على جرائم الاحتلال، ولن نسألكم على ما تقومون به غير التشكيك ومحاولات بث الإحباط واليأس لشعب عظيم قرر ان يصمد وان يضحى وان ينتصر. حددوا ماذا تريدون، علنا ومن خلال عملنا المشترك ان نكون الجنود الأوفياء لفلسطين. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد