أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق مساء يوم الإثنين، إثر اعتداء الاحتلال على المشاركين في إسناد المسير البحري السابع عشر عند الحدود البحرية شمال قطاع غزة .

وأكدت وزارة الصحة في تصريحٍ مقتضب تلقت (سوا) نسخة عنه، إصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال خلال فعاليات المسير البحري.

ودأبت قوات الاحتلال على استهداف المواطنين الذين يتظاهرون بشكل سلمي منذ عدة أشهر، على مقربة من السياج الفاصل شرق القطاع وقبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد المئات منهم وجرح الآلاف.

وفي سياقٍ متصل، أطلق مواطنون بالونات حارقة من شمال غزة، حيث شوهدت في سماء المجلس الإقليمي "شاطئ عسقلان". بحسب موقع "حدشوت 24" العبري.

 

ويأتي هذا المسير ضمن التظاهرات البحرية المطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، فيما يضم عشرات من القوارب التي تحمل متضرري الحصار.

وكانت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، أكدت في مؤتمر صحفي أمس سلمية الحراك البحري السابع عشر، محملة الاحتلال المسؤولية عن سلامة المشاركين.

وقالت : "سنواصل مسيراتنا لوضع حد لانتهاكات الاحتلال ولرفع الحصار المفروض على غزة منذ 12 عاما"، مطالبة الاحتلال بالإفراج عن المواطن سهيل العامودي قائد إحدى سفن كسر الحصار السابقة.

ودعت الهيئة، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، للقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لإجبار الاحتلال على وقف حصاره الظالم على غزة.

وطالبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني، برفع "الإجراءات العقابية غير القانونية" المفروضة على غزة، واتخاذ التدابير اللازمة لدعم صمود المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.