مكاتب ستقضي على أمراض العصر
دبي / وكالات / تشير العديد من الدراسات إلى أن العاملين في المكاتب معرضون بصورة أكبر عن غيرهم للإصابة بأمراض خطيرة كالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة. فهل يساعد استخدام المكاتب في وضع الوقوف في التقليل من هذه المخاطر؟
أفادت نتائج دراسة أجراها المركز القومي لبحوث الصحة واختبارات التغذية عام 2012 أن نسبة تتراوح بين 50 و70 في المائة من الناس يقضون ست ساعات أو أكثر يوميا وهم في وضع الجلوس. ويقول خبراء اللياقة البدنية إن من يعملون في المكاتب معرضون بصورة أكبر عن غيرهم لما توصف الآن باسم "أمراض الجلوس ."
أفادت نتائج دراسة أجراها المركز القومي لبحوث الصحة واختبارات التغذية عام 2012 أن نسبة تتراوح بين 50 و70 في المائة من الناس يقضون ست ساعات أو أكثر يوميا وهم في وضع الجلوس. ويقول خبراء اللياقة البدنية إن من يعملون في المكاتب معرضون بصورة أكبر عن غيرهم لما توصف الآن باسم "أمراض الجلوس ."
وقالت جيسيكا ماتيوز خبيرة التمرينات النفسية بكلية ميرامار في سان دييغو "قال الباحثون إن الجلوس هو عادة التدخين الجديدة ". وأضافت أن الجلوس لفترات طويلة يتسبب في مضاعفة مخاطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والوفاة في سن مبكرة فيما أظهرت نتائج دراسات طبية أن حتى من يتميزون بالنشاط ليسوا في مأمن من المخاوف الصحية الناجمة عن الجلوس لفترات طويلة. مقابل هذه المخاطر المتنامية عبّر أنصار مبادرات توفير أماكن عمل صحية عن أملهم في أن تكون سنة 2015 هي عام المكاتب التي يمكن استخدامها في وضع الوقوف لإعادة تشكيل مكاتب الجلوس التقليدية.
وعرض المجلس الأمريكي للتمرينات البدنية على العاملين به خيار المكاتب التي تستخدم في وضع الوقوف وذلك لفترة استمرت أكثر من عامين. وأظهرت نتائج دراسة نشرت في دورية النشاط البدني والصحة أن الوقوف في يوم عمل لمدة ثماني ساعات يحرق 163 سعرا حراريا إضافية بالمقارنة بوضع الجلوس.
خبراء اللياقة البدنية والأطباء يعتبرون أن الجلوس طوال اليوم ليس أمرا مستحبا كما أن الوقوف لفترات طويلة ليس بالأمر المحبذ، لان كليهما يرتبطان وفقا للدراسات بزيادة مخاطر الإصابة بتصلب الأوعية الدموية والإصابة بدوالي الأوردة.