التجمع الديمقراطي يرفض مقترح التعليم بغزة

مدرسة في غزة - توضيحية

رفض التجمع الديمقراطي للمعلمين الإطار النقابي للمعلمين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مقترح وزارة التربية والتعليم ب غزة القاضي بإحالة مرحلة الصف الاول الابتدائي إلى رياض الأطفال ومحاولات الوزارة تبرير القرار بأنه مقترح للدراسة بتطوير قطاع التعليم .

 واكد التجمع الديمقراطي في بيان صحفي وصل وكالة "سوا " الاخبارية نسخة عنه، على عدم صوابية القرار.

وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا:

تابع التجمع الديمقراطي للمعلمين– الإطار النقابي للمعلمين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – بقلق شديد مقترح وزارة التربية والتعليم بغزة القاضي بإحالة مرحلة الصف الاول الابتدائي إلى رياض الأطفال ومحاولات الوزارة تبرير القرار بأنه مقترح للدراسة بتطوير قطاع التعليم فإننا في التجمع الديمقراطي للمعلمين وبعد إجراء حوارات واستشارات متعددة مع مهنيين ومختصين في مجال تطوير التعليم والمناهج ومع العديد من المختصين ولجنة أولياء أمور الطلاب فإننا نؤكد على عدم صوابية القرار ورفضنا له للأسباب التالية:

1- عدم أهلية رياض الأطفال لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الأطفال وعدم قدرتها على تقديم جودة تعليم متميزة في كافة الرياض إلا بشكل محدود لدى بعض الرياض .

2- إرتفاع تكلفة الرياض وعدم قدرة عامة الناس من دفع تكاليفها مما يعني حرمان الآلاف من الأطفال من الحصول على التعليم المبكر أو تحميلهم تكاليف وأعباء جديدة في ظل الأوضاع الإقتصادية المتدهورة .

3- تعارض القرار مع القانون الاساسي في فلسطين القاضي بمجانية التعليم في كافة المراحل الأساسية , إضافة إلى رفضنا توسيع شق الإنقسام والخلاف في القوانين والقرارات بين الضفة وغزة .

4- رفضنا لسياسات الخصخصة وتهرب الحكومة من مسئولياتها في توفير الحياة الكريمة للمواطن بإحالة المسئوليات للقطاع الخاص وتحميل المواطن أعباء جديدة الحكومة ملزمة بتحملها .

5- إن هكذا قرار سيؤدي إلى التخلص من آلاف المعلمين في الحكومة ووكالة الغوث وإحالتهم للبطالة في ظل التدني الحاد للأجور خاصة في رياض الأطفال .

وأخيراً فإننا نحذر من أن يكون للجهات الرسمية في غزة توجهات وسياسات رأسمالية تتجه نحو الخصخصة وتعزز قيم الجشع والإستغلال والربح لبعض القطاعات الإقتصادية والخدماتية لصالح بعض الأفراد أو الجماعات المهيمنة والمتنفذة على حساب المواطن الفقير والطبقة العاملة وعامة الناس الذين أنهكهم الحصار والإنقسام والسياسات الحكومية الخاطئة، وندعو بالمقابل إلى وضع سياسات وبرامج تخفف من أعباء المواطن وتعزز صموده على أرضه وتكافئه على صموده وتحمله في ظل الواقع السياسي والإقتصادي المتردي.

التجمع الديمقراطي للمعلمين الفلسطينيين

غزة-فلسطين

25\11\2018

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد