شدد الرئيس التشادي إدريس ديبي، اليوم الأحد، أن زيارته إلى إسرائيل بعد انقطاع دام 46 عاماً، لا يُمكنها تجاهل القضية الفلسطينية.

وقال الرئيس ديبي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس ، إن " الزيارة هذه تعكس توجهاتنا، والهدف هو عهد جديد من التعاون المشترك، وتجديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".

وأضاف، حول الزيارة التي وصفها بأنها تاريخية بالنسبة لإسرائيل وتشاد، " هذه الزيارة ستساهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين"، مشدداً على أن هذه العلاقات لا يمكنها تجاهل القضية الفلسطينية.

وتابع: "كررت في الأمم المتحدة باستمرار بأن بلادنا تسعى للتوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ونحن نعتقد أن السلام هو احد أهداف مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية". وفقاً لما أورده موقع "i24" العبري.

ومن جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيُجري قريباً جولات إضافية في دول عربية لم يذكرها.

وأضاف نتنياهو، "كما زيارتي لسلطنة عمان، ستكون زيارات مماثلة في دول عربية أخرى عما قريب".

وأشار نتنياهو الى أن إسرائيل لم تقم يوما بقطع علاقاتها مع أحد، فردّ عليه الرئيس التشادي قائلا "نطمح للدخول في عهد جديد من تحسين العلاقات الدبلوماسية، إلا أن هذا العهد لا يمكنه تجاهل القضية الفلسطينية".

وتابع نتيناهو، "تشاد هي جمهورية ذات أهمية في إفريقيا ومهمة لإسرائيل، في السنتين الأخيرتين أجريت 3 زيارات في إفريقيا شرقا وغربا، وأن آمل الآن بمساعدتك أن أصل إلى قلب إفريقيا وأن آتي برفقة رجال أعمال إسرائيليين وشركات كبرى، وذلك من أجل تحسين المعيشة في إفريقيا".

ووصل رئيس تشاد إدريس ديبي صباح اليوم، إلى إسرائيل في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين منذ العام 1972.