إحصائية مقلقة عن نسبة التحرش الجنسي في سوريا والأردن

التحرش الجنسي - توضيحية

كشفت دراسة أجريت مؤخرا عن أرقام مقلقة حول نسبة التحرش الجنسي التي تتعرض له النساء بأماكن العمل في سوريا والأردن.

جاء ذلك في تقرير أعدته منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية بعنوان "نساء صامتات"، والذي ركز على التحرش الجنسي للنساء في أماكن عملهن.

ولغرض إعداد هذا التقرير، قامت منظمة النهضة بتحليل بيانات لـ 3077، منهن 1466 من النساء أردنيات و1611 من النساء اللاجئات من سوريا، بحسب وكالة سبوتنيك.

واستفادت العينات المذكورة من خدمات الاستشارات القانونية حول الممارسات في مكان العمل، وبيانات 861 "265 لنساء أردنيات و596 لنساء لاجئات من سوريا" لقضايا حقوق عمالية. إضافة إلى تحليل البيانات التي تم جمعها من الاستبيان الذي تم توزيعه على أكثر من 400 مشاركة.

والجدير بالذكر أن البيانات شملت مختلف الفئات العمرية والخلفيات للنساء، وكانت نسبة اللاجئات السوريات المشاركات حولي 50 بالمئة. وتمت مقابلة 13 شركة ومؤسسة من القطاع الخاص الأردني، واستشارت أصحاب العمل حول معرفتهم وخبراتهم بموضوع التحرش وما يقومون به لمنعه والتصدي له في مكان العمل.

وكشف التقرير المذكور أن 84.2 بالمئة من الأردنيات و95 بالمئة من اللاجئات السوريات، أفدن بأنهن لم يتعرضن أبدا للتحرش الجنسي في مكان العمل، مشيرا إلى وجود تخوف حول إشكالية التحرش في مكان العمل وأنه على رغم من تفشي التحرش الجنسي، إلا أنه من الواضح أن معظم النساء لسن متحمسات للتبليغ عن هذه الحوادث بل أنهن متخوفات من ذلك.

وذكرت وكالة "سما الأردن" الإخبارية أن النساء المستفتيات بالتقرير قلن إن التحرش اللفظي وغير اللفظي هو الأكثر شيوعا، فيما اعتبرت العديد منهن أشكالا أخرى من المضايقات "أقل فداحة"، مثل الزملاء الذكور الذين يطلبون من زميلاتهن أرقام هواتفهن الشخصية ويحاولون الاتصال بهن خارج ساعات العمل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد