بريطانيا تعثر على السفينة 'الملعونة' بعد 90 عاماً من البحث

توضيحية

عثر غواصون بريطانيون، على السفينة "ذي ماناسو" الملعون، التي غرقت عام 1928، وبداخلها حمولة "ثمينة" في بحيرة هورون بكندا على عمق 200 قدم.

ووفقاً لموقع "سكاي نيوز" البريطاني، فقد أجريت طوال العقود الماضية عمليات بحث في موقع السفينة الملعونة دون أن يكون لها أثر، أو بقايا لأي شخص من القتلى الـ 16 أو الحيوانات التي كانوا على متنها.

وأضاف، اعتقد الكثيرون في تلك الفترة وأثناء عملية البحث عن السفينة في بحيرة هورون، أنه لن يتم العثور عليها لكونها "ملعونة".

وتعرضت قبل (90) عاماً السفينة "ذي ماناسو" للغرق، وعلى متنها 16 شخص في سبتمبر/أيلول عام 1928، بفعل عاصفة هوجاء ضربت البحيرة الكندية، أدت إلى فقدانها قبل أن تصل الشاطئ وبقي السبب المباشر للغرق مجهولاً.

وساد الاعتقاد بأن حمولتها من الماشية، 116 بقرة، ربما ساعد في غرقها بعد ميلانها بسبب الثقل.

ولم يعثر على بقايا أي شخص أو حتى حيوان داخل حطام السفينة، لكن عثر على سيارة شيفروليه كوبيه طراز عام 1927، بالإضافة دراجة هوائية، لكن تغطيهما، كما تغطي السفينة كلها، من الخارج الأصداف البحرية.

وبعد غرقها تمكن قبطانها مع 4 ملاحين وأحد المسافرين على متنها من ركوب قارب نجاة، وظلوا ينتقلون في البحيرة طوال 60 ساعة إلى أن عثرت عليهم سفينة بخارية عابرة، لكن مهندس السفينة كان قد توفي قبل أن يعثر عليهم.

ووفقا للمؤرخ كريس كول، فإنه عندما بدأ تشغيل هذه السفينة كان اسمها "ماكاسا"، لكن عندما انتقلت ملكيتها إلى شركة أخرى، أعيد تسميتها إلى "ماناسو".

وقال كول إن هناك اعتقادا بين البحارة أنه إذا تم تغيير اسم سفينة، فإن الشخص الذي غير الاسم أو السفينة نفسها قد تواجه "حظا سيئا" أو تصبح "ملعونة".

وأضاف المؤرخ أنه عندما نقل المالكون الجدد للسفينة من بحيرة أونتاريو إلى بحيرة هورون في أوائل العام 1928، قاموا كذلك بتغيير اسمها، وظلت تعمل بهذا الاسم أقل من عام قبل أن تغرق في سبتمبر/أيلول 1928.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد