أقامت وزارة التربية والتعليم ، اليوم الأحد، ورشة عمل موسعة لمناقشة تعليمات امتحان الثانوية العامة "الإنجاز" للعام 2019 ومسار الكفاءة المهنية الذي استحدثته الوزارة كخيار إضافي لطلبة الفروع المهنية وفرع التكنولوجيا ، وذلك من خلال الإدارتين العامتين للقياس والتقويم والامتحانات والتعليم المهني والتقني.

وافتتح الورشة بصري صالح وكيل الوزارة ، بحضور محمد عواد مدير عام القياس والتقويم والامتحانات ، و شهناز الفار مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ، و يوسف عودة مدير عام التعليم العام ، و وسام نخلة القائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني ، ومدير المدارس المهنية أسامة اشتية، كما استهدفت الورشة رؤساء أقسام الامتحانات والإشراف في مديريات التربية، ومديري المدارس الصناعية.

وأكد صالح في بيان وصل سوا الإخبارية نسخة عنه ، ضرورة متابعة كافة التعليمات الخاصة بامتحان "الإنجاز" وتوضيحها لكافة الطلبة والمعلمين، لافتاً إلى أهمية مسار الكفاءة المهنية الذي استحدثته الوزارة والذي يعطي طلبة الثانوية العامة من الفروع المهنية وفرع التكنولوجيا خياراً إضافياً، بما يعزز مهاراتهم ويمكنهم من الانخراط في سوق العمل أو الالتحاق بكليات المجتمع المتوسطة.

ولفت إلى أهمية هذا التعليمات خاصة لطلبة القدس المستهدفين من قبل الاحتلال، مؤكدا أهمية هذا اللقاء الذي يتيح الفرصة للحصول على التغذية الراجعة من الميدان التربوي والإفادة منه في عملية التطوير، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية ملف الإنجاز وضرورة التعاطي معه بأهمية بالغة.

في السياق ذاته ، شكر عواد قيادة الوزارة رعايتهم مسيرة التربية والتعليم العالي، والاهتمام بخروج امتحان الإنجاز بالصورة المُثلى، متطرقاً إلى آليات أنظمة تطوير القياس والتقويم وصولاً إلى بنك الأسئلة؛ مستعرضاً تعليمات امتحان الإنجاز للعام المقبل، مجيباً على كافة الاستفسارات من الحضور.

من جانبه ، نوهت الفار إلى أن نظام الكفاءة المهنية يمنح الطلبة فرصة إضافية لاختيار المجالات التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل الفلسطيني، ويمنحهم الفرصة للالتحاق بالجامعات، لافتةً إلى أهمية ملف الإنجاز.

بدوره ، أكد عودة على ضرورة توحيد الرؤية بما يتعلق بتعليمات الثانوية العامة، مشيراً إلى أهمية التركيز على تطوير مسار الكفاءة المهنية.

من جهته ، تطرق اشتية إلى منهجية الكفاءة المهنية ودورها في منح الطلبة حرفية عالية كل في مجاله، متناولاً أهمية هذا المسار في منح الطلبة المزيد من الفرص.