بحضور حوالي 80 شاب وشابة
بيالارا تختتم فعاليات مشروع مخيمات التوجيه المهني في غزة
اختتمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب بيالارا، الخميس، مشروع مخيمات التوجيه المهني للشباب، بدعم من برنامج "تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني والتشغيل" الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع مؤسسة Giz الألمانية، بالنيابة عن وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الفدرالية الألمانية، وبالتعاون مع وزارتي العمل والتربية والتعليم العالي.
وحضر فعاليات اختتام المشروع م. مجدي أبو غالي، مسؤول دائرة الإرشاد والتوجيه المهني في وزارة العمل، م. أكرم غبن؛ مدير مركز الإمام الشافعي للتدريب المهني، والسيد سمير سكيك؛ رئيس اللجنة الإعلامية في مجلس التشغيل الفلسطيني، السيدة عايشة أبو شقفة؛ ممثلة هيئة المستقبل للتنمية، والسيد حازم المشهراوي ممثل"GIZ"، وبمشاركة عدد من المؤسسات والمراكز المتخصصة بالتدريب المهني، إضافة إلى حوالي 70 من الطلبة المشاركين في المشروع وأهاليهم، وأصحاب العمل والمراكز التي احتضنت الشباب في مرحلة التدريب.
بدوره أكد علاء مقبل؛ مدير مكتب بيالارا في غزة ، في تصريح تلقت وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، على أهمية عمل تدخلات في قطاع التدريب والتوجيه المهني؛ كونها تتيح الفرص أمام شريحة من الشباب الذين تسربوا من مدارسهم، وكذلك تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية من خلال الانخراط في سوق العمل.
وفي هذا السياق قال المشهراوي؛ ممثل"GIZ": تساهم هذه البرامج في الحد من البطالة، وتمثل ممرا مهنيا للمشاركين وتعمل على دمجهم بسوق العمل، وأضاف: نأمل أن يتم توفير فرص تدريبية للمشاركين بالتعاون مع المؤسسات المحلية والقطاع الخاص، ونوه إلى أن القطاع الخاص يمثل رافعة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية من خلال التعاون بين قطاعي التدريب والتشغيل.
وأشار أبو غالي؛ مسؤول دائرة التوجيه المهني في وزارة العمل، إلى استعداد مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة العمل لاستقبال الراغبين بالالتحاق بالتخصصات المهنية وفق المعايير والشروط المحددة للقبول.
وثمنت أبو شقفة؛ المدير التنفيذي لجمعية هيئة المستقبل للتنمية، على الجهود المبذولة في مشروع مخيمات التوجيه المهني للشباب، مؤكدة على أهمية المشاريع الريادية للطلبة المتسربين من المدارس، وأكدت على ضرورة الوصول للمناطق المهمشة.
يشار إلى أن الهيئة بدأت تنفيذ المشروع في وقت سابق من هذا العام، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتم من خلاله استهداف 40 طالب وطالبة من مناطق ضواحي القدس ومخيمي قلنديا والأمعري في الضفة، إضافة إلى منطقة بيت لاهيا من قطاع غزة، ويهدف إلى الوصول للطلبة الذين قرروا عدم إكمال التعليم الأكاديمي في المدارس، وتوجيههم نحو التعليم المهني لخلق فرص عمل ت فتح المجال أمامهم للنجاح.
وفي هذا الإطار قال مقبل: "نساهم من خلال هذا التدخل في رفع الوعي المجتمعي بأهمية التدريب المهني، وتغيير النظرة النمطية التي تقدر التعليم الأكاديمي على حساب التعليم المهني".
وغلب الطابع الحواري على فعاليات الحفل، حيث قامت نرمين حبوش؛ منسقة المشرع من بيالارا بإدارة ندوة حوارية أشركت فيها الطلبة والأهالي وأصحاب العمل للوقوف على أهمية هذا التدخل ومعرفة انعكاساته على كافة الأطراف، وفي ختام اللقاء تم توزيع الشهادات على الطلبة ودروع التكريم على المؤسسات القاعدية الشريكة وكذلك المراكز والشركات وورش التدريب المهني بالإضافة الى توزيع مجموعة من المستلزمات التي تم توريدها للطلاب المشاركين في المشروع لتشجيعهم على الاستمرار في المهن التي اختاروها.