شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن على ضرورة توحيد كافة الجهود التي تبذل في مصر لإنهاء الانقسام، "القائم بسيطرة حماس على قطاع غزة "، في ظل الهجمة الاسرائيلية التي تتعرض لها القدس .

وقال محيسن لصوت فلسطين اليوم الأحد إن انجاح الجهود المصرية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية يتطلب من حركة حماس وجود نوايا صادقة لذلك.

وأعرب عن أمله بأن "تقوم حماس هذه المرة بتنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2017". 

وأضاف عضو مركزية فتح أن "حماس في كل مرة يتم فيها الاتفاق على الشروع بإنهاء الانقسام تقوم بتجاوز ذلك والبحث عن اتفاق جديد".

واعتبر محيسن أن قيام حماس في كل مرة بطرح أفكار جديدة لإنهاء الانقسام "يهدف إلى كسب الوقت"، في الوقت الذي ترسل به رسالة للاحتلال بجاهزيتها لتوقيع اتفاق تهدئة لسنوات طويلة مقابل توفير قضايا انسانية. وفقا له.

وحذر محيسن من تحويل القضية الفلسطينية، إلى قضية إنسانية تنحصر في قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضًا: وفد فتح يصل القاهرة اليوم 

وفي سياقٍ آخر، قال القيادي في فتح إن تصاعد الاعتداءات في القدس المحتلة وآخرها اعتقال محافظها عدنان غيث تأتي في اطار تكثيف الحكومة الاسرائيلية عدوانها على القيادات المقدسية ومؤسساتها خاصة في المرحلة التي تشهد فيها اسرائيل خلافات بين الكتل المتحالفة مع نتنياهو .

وأكد على ضرورة تفعيل التحركات والفعاليات الشعبية الرافضة لسياسات الحكومتين الاسرائيلية والامريكية الشعبية تزامنا مع التحركات التي تقودها القيادة على الساحة الدولية لمحاصرة هذه السياسية التي تقودها ادارة ترامب في المنطقة.

وطالب محيسن المجتمع الدولي تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا لمواجهة ممارسات الحكومة الاسرائيلية وسياسية التطهير العرقي التي تتبناها.