حماس قد تنشر تفاصيل أخرى عن القوة التي تسللت لغزة
يسود تخوف في الأوساط الإسرائيلية من نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، تفاصيل أخرى عن القوة الخاصة التي تسللت إلى غزة مؤخرا، وذلك في أعقاب نشر صور أفرادها يوم الخميس الماضي.
وقال يوني بن مناحيم، الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، إن "الطرفين، حماس وإسرائيل، يعيشان حربا أمنية استخبارية"، مستدركا: "لكن نشر الصور لا يعد نهاية القصة".
وأضاف بن مناحيم في موقع "نيوز ون" العبري أن "حماس قد تنشر المزيد من التفاصيل مستقبلا كلما تكشف شيء بتحقيقاتها الأمنية، وهكذا تدير معركة على الوعي باستخدام وسائل إعلامها وتصاويرها وتسجيلاتها وتغريدات التويتر من أجل نقل رسائلها لترسيخ عبارة الانتصار على المخابرات الإسرائيلية".
وأشار إلى أن "حماس وإسرائيل تخوضان في هذه الآونة أحد أشكال حروب الظلال التي تشمل شن حرب نفسية ضد إسرائيل؛ بهدف إحراجها، وزعزعة الأمن الشخصي لأفراد القوة الإسرائيلية الخاصة، وكشف هوياتهم، لمنعهم من العمل في المستقبل في المناطق الفلسطينية وخارجها".
وأوضح أن "نشر صور أعضاء الوحدات الإسرائيلية الخاصة شكل ضررا استراتيجيا بالغا للعمليات الأمنية الإسرائيلية داخل المناطق الفلسطينية وخارجها"، متابعا: "مع أن هناك إمكانية للتغلب على هذه الأضرار في حال استخلصت إسرائيل الدروس والعبر من الأخطاء التي وقعت فيها الوحدة". وفق ما نقلته صحيفة عربي 21.
اقرأ/ي أيضًا: صور تنشر لأول مرة: كتائب القسام تكشف مجريات عملية حد السيف شرق خانيونس
ولفت بن مناحيم، وهو ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، إلى أن "حماس هدفت من نشر صور القوة الإسرائيلية إظهار فشل القوة الخاصة، وتوضيح كم أن هؤلاء الإسرائيليين أغبياء، وبث الخوف في أوساط المجتمع الإسرائيلي ومؤسساته الأمنية، وإرسال رسالة لأعضاء تلك القوة بأنه لا أمان لهم، والتأكيد أن حماس تواصل تفكيك البنية التحتية التي ساعدت هذه القوة الخاصة داخل القطاع".