أكد موقع واللا العبري، أن خيبة أمل كبيرة أصابت الأوساط الإسرائيلية بسبب تواصل المشاركة الكبيرة في مسيرات العودة على حدود غزة ، مشيرا إلى أن حركة حماس تحاول الحصول على أوراق مساومة.

وقال المحلل العسكري أمير بوخبوط:" في إسرائيل قدّروا أنه بعد تحويل الأموال القطرية وبعد تقارير عن التقدم في المحادثات غير المباشرة مع حماس فإن عدد المشاركين في المظاهرات الأسبوعية على السياج سوف ينخفض".

وأضاف:" الآن يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال فشل محادثات المصالحة مع حركة فتح، وينتظرون المفاجأة التالية التي ستقدمها حماس في حال حدوث صدام جديد".

وأوضح بوخبوط أن "إطلاق 500 صاروخ خلال الجولة الأخيرة من غزة هو رسالة لما سيواجه إسرائيل في الجولة القادمة، مضيفا أنه "في هذه اللحظة يبدو أن حماس مهتمة جداً بهدوء نسبي".

وتابع:" في الوقت نفسه هناك فهم واضح أن هيئة الأركان العامة للجيش سيكون مطلوب منها قريبا التعامل مع مسألة ما إذا كان الوقت قد حان للذهاب إلى المعركة أو القيام بجولة قصيرة طاحنة لمنع الحرب ضد حماس".

ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس تسعى دائماً للحصول على أوراق مساومة مثل "ملف الأسرى"، لافتا إلى أن هذه النقطة اتضحت بشدة الأسبوع قبل الماضي عندما كشف عن القوة الخاصة في خان يونس".

وأشار بوخبوط إلى ان "القوة كانت على وشك الوقوع في الأسر، وكم كانت الصعوبة عندما تمكن جنود وضباط الجيش من الانسحاب من يدي مقاتلي حماس والعودة إلى إسرائيل".