ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن نشر حركة حماس لصور القوة الخاصة التي تم اكتشافها بعد تسللها داخل قطاع غزة سيدمر مشاريع لـ "إسرائيل" في غزة وفي دول عربية.

وقال المراسل العسكري للقناة 14 العبرية ألون بن دافيد إن بناء هذه المشاريع استغرق سنوات والتي تتعلق بالعلاقات التي أقامها أفراد هذه القوة".

وأضاف أن "إسرائيل تتعامل مع كشف كتائب القسام الجناح المسلح لحماس عن صور أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة ببالغ الاستنفار".

وأشار بن دافيد إلى أن "الكشف عن صور أفراد الوحدة سيدفع الناس إلى التعرف عليهم واكتشافهم أنهم ليسوا إلا جنوداً من الجيش الإسرائيلي"، بحسب موقع عكا.

ونوه إلى أن الناس سيعرفون أنهم كانوا مخدوعين حين يرون ويعلمون أن وجوه عناصر الوحدة الخاصة معروفة وكانوا كتجار ورؤساء أحزاب في المجتمع الإسرائيلي والدول العربية خاصة".

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كشفت أول أمس الخميس صورا لأشخاص قالت إنها تعود لأفراد من القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت الأسبوع الماضي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

ودعت القسام جميع أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مناطق تواجده إلى التواصل لتقديم أية معلوماتٍ بخصوص هذه الصور، من خلال التواصل المباشر مع أقرب قيادة ميدانية للقسام، أو عبر البريد الالكتروني لموقع كتائب القسام.