بالصور: القطاع الخاص في غزة يُطلق نداءً عاجلاً

مؤتمر المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص

أطلق المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص، اليوم السبت، نداءً عاجلاً لوقوف الجميع أمام مسؤولياته تجاه ما يعصف بالقضية الفلسطينية من مخاطر، ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وإفشال سياسة التركيع وحجب المساعدات عن الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بمدينة غزة ، وقال ناهض عيد عضو خلية إدارة الأزمة ونائب رئيس إتحاد شركات أنظمة المعلومات والاتصالات "بيتا"، أن هذا النداء يأتي انطلاقاً من وحدة الدم والأخوة والمصير الواحد، وتزامناً مع الذكرى الـ14 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وأضاف عيد، أن المجلس التنسيقي أطلق هذا النداء العاجل من غزة، في ظل ابتلاع المستوطنين للأراضي في الضفة الغربية ومحاولات تهويد المدينة المقدسة، وتصفية حق العودة وقضية اللاجئين، عن طريق تجفيف موارد تمويل "الأنروا".

وفيما يلي بنود النداء الذي أطلق المجلس التنسيقي:-

أولاً: قيام حكومة الوفاق الوطني بعقد اجتماعها القادم بمحافظات غزة، مع توفير الأمن لها ولكافة مرافقها وتسهيل مهمة استلامها كافة المهام المنوطة بها في محافظات غزة بما في ذلك الجباية الداخلية.

ثانياً: التوحيد الفوري لكافة القوانين والأنظمة ودم إدارة جميع الوزارات في محافظات الوطن كافة.

ثالثاً: صياغة حكومة الوفاق الوطني لبرنامج تنمية اقتصادية واجتماعية طارئة، لإنقاذ الاقتصاد المنهار وتوفير فرص العمل في المحافظات الجنوبية.

رابعاً: دمج الكادر الوظيفي حسب اتفاقات اكتوبر 2017، وتسديد الحكومة لرواتب الموظفين كاملة في محافظات غزة حسب الاتفاقيات الموقعة.

خامساً: تتولى حكومة الوفاق الوطني الإعداد لتجديد الشرعيات على كافة المستويات بدء بانتخابات البلديات بعد (3) شهور ثم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال مدة لا تتجاوز (6) شهور.

سادساً: تتولي حكومة الوفاق معالجة كافة المشاكل العالقة مع الجانب الاسرائيلي بما فيها حركة السلع والأفراد أسوة بالمحافظات الشمالية وإلغاء آلية GRM العقيمة التي استنزفت مقدرات القطاع الخاص بلا رحمة.

سابعاً: تشكيل لجان متخصصة برعاية الجانب المصري وجامعة الدول العربية لإنهاء كافة الملفات الخلافية وتنتهي أعمالها خلال (3) شهور، بما فيها موضوعات الأجهزة الأمنية والقضاء وسلطة الأراضي.

ثامناً: تشكيل لجنة وطنية تضم القطاع الخاص والشخصيات الوطنية والتنظيمات الفلسطينية لرعاية الحوارات اللازمة من أجل تنفيذ بنود هذا النداء بالتنسيق مع كل ذوي العلاقة المتفق عليهم.

تاسعاً: يتم عقد اجتماع وطني شامل لصياغة الخطط والاستراتيجيات اللازمة، لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين وأهمها مواجهة ما يسمى بـ " صفقة القرن ".

عاشراً: انطلاقاً من إيماننا العميق وتقديرنا للجهد المصري وللدور الرئيسي لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأجهزة السيادية المصرية فإننا في المجلس التنسيقي ندعوهم ونناشدهم بالاستمرار في جهودهم الجبارة لتحقيق المصالحة بأسرع وقت.

وناشد المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالاستجابة لهذا النداء والإعلان عن البدء الفعلي تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الإنقسام.

3.jpeg
4.jpeg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد