المقاومة لا تزال تبحث عن أفراد الوحدة الإسرائيلية داخل غزة
قال مصدر أمني إن "استخبارات المقاومة الفلسطينية لا تزال تبحث عن أفراد من الوحدة الخاصة الإسرائيلية داخل قطاع غزة "، وذلك في أعقاب كشفها عن صورهم.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن المصدر أن "استخبارات المقاومة لا تزال تبحث عن أفراد من الوحدة داخل غزة، على اعتبار أن الشاحنة الصغيرة التي استخدمتها لا تزال داخل القطاع، بعدما كشفت كاميرات المراقبة أنها في القطاع من دون تحديد مكانها حالياً".
وتفترض أجهزة أمن المقاومة أن "الشاحنة كان يقودها أفراد من الوحدة الخاصة أو عملاء محليون، تبحث المقاومة عن معلومات حولها، بما يوصل إلى بقية العناصر أو يؤدي إلى كشف تفاصيل جديدة حول عملهم داخل القطاع"، بحسب ما أضاف المصدر.
وقد تمكنت المقاومة من الحصول على معلومات حساسة حول بعض أعمال المجموعة داخل قطاع غزة، إضافة إلى الاستيلاء على بعض "أجهزة تجسس كانت تنوي الوحدة تركيبها على شبكة الاتصالات الداخلية للمقاومة، وذلك بعدما فككت الأخيرة أجهزة تجسس زرعها الاحتلال على الشبكة في أيار الماضي".
ولفت المصدر إلى أن "كشف المقاومة لأجهزة التجسس منتصف العام الحالي وتشديد مهندسي الاتصالات في المقاومة إجراءات الصيانة والحماية للشبكة دفعت الاحتلال لإدخال قوات خاصة لزرع أجهزة تجسس جديدة".
وتابع : "كشف الوحدة الخاصة أفشل المخطط الجديد، وأوقع أجهزة ومعلومات سرية في غاية الأهمية بيد المقاومة".
ومثّل كشف المقاومة لصور أفراد القوة الخاصة "ضربة تحت الحزام" لأجهزة الأمن والجيش الإسرائيلي، إذ منعت الرقابة العسكرية تداول الصور أو الإدلاء بمعلومات عنهم، فيما تشير المعلومات إلى أن أفراد الوحدة جميعهم من ذوي الخبرة العالية وقد شاركوا في عمليات استخبارية في مناطق ودول أخرى، وهو ما دفع دولة الاحتلال اعتبار كشف الصور خطراً استراتيجياً على أمنها. وفق الصحيفة.