نشرت وسائل إعلام عبرية صباح يوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول القوة الخاصة الإسرائيلية التي تسللت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بتاريخ 11 نوفمبر الجاري.

وزعم موقع (واللا) العبري أن القوة الإسرائيلية الخاصة استأجرت بيتا داخل قطاع غزة، وعاشت بين السكان.

فيما قالت القناة الثانية العبرية إن القوة الخاصة دخلت إلى غزة عن طريق أحد المعابر في القطاع.

يُذكر أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، أعلنت يوم أمس الخميس، أنها تمكنت من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة التي باشرت قوةٌ اسرائيلية خاصة بتنفيذها وتم اكتشافها وإفشالها شرق خانيونس.

ونشرت القسام، صورًا شخصية لعددٍ من أفراد القوة الاسرائيلية الخاصة، إضافةً إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة، خلال عملتها التي أُفشِلَت.

اقرأ/ي أيضًا: صور تنشر لأول مرة: كتائب القسام تكشف مجريات عملية حد السيف شرق خانيونس

وعقب إعلان القسام، أصدرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، تعليمات تحظر على الاسرائيليين التعاطي مع تلك المعلومات والصور.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير الى أن صور الجنود الذين شاركوا بالعملية، لم يتم نشرها حتى الآن على نطاق واسع.

وحسب الصحيفة العبرية، أكدت مصادر بالمنظومة الأمنية، أن نشر الصور، سيؤدي الى كشف هوية الجنود الذين شاركوا بالعملية، مشددة على ضرورة حمايتهم لأنهم بمثابة "ذخر استخباراتي لإسرائيل".