محللون إسرائيليون يعلقون على تعليمات 'الرقابة' حول الصور التي نشرتها القسام
علقّ محللون في عدد من وسائل الإعلام العبرية على التعليمات التي أصدرتها الرقابة العسكرية الإسرائيلية، بحظر التعاطي مع المعلومات والصور التي نشرتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس حول الحدث الأمني شرق خان يونس جنوب قطاع غزة .
واعتبر المحلل في الشؤون الاستخباراتية، رونين بيرغمان، أن "المحاولة الإسرائيلية فاشلة لا محالة".
وقال إن "الأحصنة قد فرت من الحظيرة، والآن لن يفيد شيء في إعادتها". بحسب ما كتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضاف أنه "لا يمكن في ظل الواقع اليوم منع انتشار الصور والمعلومات التي تقوم حماس بنشرها، وبالتالي لا مجال للحد من الضرر الذي ألحقته هذه القضية". وفق ما نقلته صحيفة العربي الجديد.
فيما قال المعلّق العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" يوسي يهوشع إن "ما يحدث جزء من الحرب على الوعي والرواية حول ما حدث"، مشيرًا إلى أن "حماس تبذل جهداً كبيراً في هذا المجال".
وفي هذا السياق، اعتبر محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن "حماس" تسعى للسير على خطى ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، الذي استغل الوسائل التكنولوجية وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية من أجل تحديد عناصر القوة الإسرائيلية التي اغتالت القيادي في الحركة، محمود المبحوح في يناير/كانون الثاني 2010، عبر الاستعانة بتقنيات تكنولوجية.
وقال هرئيل إن بعضها وصل إلى الإمارات على الرغم من أنه من تطوير الشركات الإسرائيلية.