اسرائيل فشلت بمواجهة القوافل الانسانية القادمة لغزة
2014/05/22
القدس / سوا / ذكرت القناة السابعة على موقعها الالكتروني صباح اليوم الخميس أن الخبيرة في العلوم السياسية ورئيس القسم الاستراتيجي والمخابرات في اتحاد تعاليم الشرق الأوسط وأفريقيا في كلية "غراتس" في ولاية فيلادلفيا الأمريكية "أوفيرا سلكتور" قد أصدرت كتاباً لها تحت عنوان "نزاع غير متكافئ ضد إسرائيل"، والذي انتقدت فيه استعداد الجيش الإسرائيلي لكيفية مواجهة القوافل الانسانية القادمة من أجل فك الحصار عن قطاع غزة .
ولفتت الخبيرة الأمنية الأمريكية خلال مقابلة معها إلى أن طرق قتال الفلسطينيين ضد "إسرائيل" قد تغيرت، الأمر الذي يلزم "إسرائيل" إنشاء قسم جديد يعالج الطرق الجديدة، مدعية أن الأمور آخذة بالتغير إزاء طرق القتال بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
وأضافت "نحن نشهد عملية انتقال واضحة من طرق لقتال تقليدي كالحروب العادية والإرهاب"، مؤكدة أن طرق القتال الجديدة يجب أن تناسب القرن الواحد والعشرين، والذي من شأنه الدفاع عن أي هجمات تقوم بها المنظمات الإنسانية في القواف التي تأتي عبر البر والجو والبحر إلى قطاع غزة.
وقالت الخبيرة في العلوم الأمنية "إن الموساد وجهاز الشاباك الإسرائيليين غير مستعدان لطرق القتال الجديدة التي أعنيها وما الفشل الكبير الذي تعرضا له قبل نحو 4 أعوام على سفينة مرمرة ببعيد، فهما كانا يتوقعان أن على سفن نشطاء السلام لا يوجد من يواجه بالأسلحة حتى لو كانت تلك الأسلحة بيضاء".
كما أشارت إلى أن شيئاً مشابهاً حدث مع مشروع "هيرزيون 2020" والذي قالت إنه فشل استخباراتي، وذلك بعد أن نضج المشروع في البرلمان الأوروبي أشهر طويلة، معتبرة ذلك ضربة قاسية مفاجئة في وجه "إسرائيل".
ولفتت الخبيرة الأمنية الأمريكية خلال مقابلة معها إلى أن طرق قتال الفلسطينيين ضد "إسرائيل" قد تغيرت، الأمر الذي يلزم "إسرائيل" إنشاء قسم جديد يعالج الطرق الجديدة، مدعية أن الأمور آخذة بالتغير إزاء طرق القتال بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
وأضافت "نحن نشهد عملية انتقال واضحة من طرق لقتال تقليدي كالحروب العادية والإرهاب"، مؤكدة أن طرق القتال الجديدة يجب أن تناسب القرن الواحد والعشرين، والذي من شأنه الدفاع عن أي هجمات تقوم بها المنظمات الإنسانية في القواف التي تأتي عبر البر والجو والبحر إلى قطاع غزة.
وقالت الخبيرة في العلوم الأمنية "إن الموساد وجهاز الشاباك الإسرائيليين غير مستعدان لطرق القتال الجديدة التي أعنيها وما الفشل الكبير الذي تعرضا له قبل نحو 4 أعوام على سفينة مرمرة ببعيد، فهما كانا يتوقعان أن على سفن نشطاء السلام لا يوجد من يواجه بالأسلحة حتى لو كانت تلك الأسلحة بيضاء".
كما أشارت إلى أن شيئاً مشابهاً حدث مع مشروع "هيرزيون 2020" والذي قالت إنه فشل استخباراتي، وذلك بعد أن نضج المشروع في البرلمان الأوروبي أشهر طويلة، معتبرة ذلك ضربة قاسية مفاجئة في وجه "إسرائيل".
