موراج: قرار التوصل لتهدئة طويلة الأمد في غزة موجود بمقر المقاطعة برام الله

مقر المقاطعة في رام الله

قالت رئيسة مؤسسة "السلام الآن" الإسرائيلية شاكيد موراج ان قرار التوصل الى تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة موجود في مقر المقاطعة في مدينة رام الله وذلك من خلال حوار سياسي مع السلطة الفلسطينية وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو .

وأضافت في مقالها بصحيفة إسرائيل اليوم، أن "الطائرات الورقية علمتنا أنه لا يمكن الفصل بين غزة وإسرائيل، ولا إمكانية للقضاء على حماس دون احتلال القطاع.

وأوضحت إن إسرائيل بسياساتها الحالية تعمل على التفريق بين مدينتي غزة ورام الله، لأن نتنياهو يسعى من الناحية الاستراتيجية لأن يبقي الضفة الغربية تحت سيطرة إسرائيلية محكمة، حتى لو كان الثمن أن يبقى مستوطنو غلاف غزة في الملاجئ، أو تستمر المواجهات على جدار غزة، أو تتواصل عمليات الطعن بالسكاكين في الضفة".

وأشارت إلى أن "الحوار الذي يجريه نتنياهو مع حماس ليس لأنه أصبح حمائميا داعيا للسلام، بل هي خطوة صقرية تنم عن فهم إسرائيل للغة واحدة، وهي القوة فقط، وكل الخطوات التي قام بها نتنياهو خلال العقد الأخير، والتي لم يقم بها هي إضعاف شريك السلام الحقيقي في الساحة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس .

إقرأ/ي أيضا: رئيس منظمة بيتسيلم: إسرائيل تسعى لجعل غزة مشكلة مصرية أوروبية دولية

وأكدت أن "أي مصالحة بين الرئيس عباس وحماس لا تخدم سياسة نتنياهو غير المعلنة وهي تأبيد الانقسام الفلسطيني بين غزة والضفة، لأنه في الوقت الذي تسيطر فيه السلطة الفلسطينية على غزة، سيظهر الفلسطينيون بكيان سياسي واحد، وفي هذه الحالة سيتصاعد الضغط الدولي على إسرائيل، ويحشر نتنياهو في الزاوية، ولذلك فهو يحافظ على عباس على نار هادئة، ويواصل تنسيقه الأمني مع قواته كي ينعم الإسرائيليون بأمنهم الشخصي، فيما يتواصل المشروع الاستيطاني دون إزعاج".

وخلال الأشهر الماضية نجحت مصر والأمم المتحدة عدة مرات في تحقيق وقف إطلاق نار في غزة بعد اتصالات مع الفصائل الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد