عقدت لجنة مفتوحة العضوية بمقر الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأول بشأن دعم الاقتصاد الفلسطيني، والخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018-2022.

وقال السفير الفلسطيني بالجامعة مهند العكلوك لـ "صوت فلسطين"، إن هذا الاجتماع شكل بقرار من المجلس الاقتصادي الاجتماعي في الدورة الاخيرة للجامعة العربية من وزراء الاقتصاد والمالية بناء على قرار قمة القدس التي عقدت بالظهران في السعودية في نيسان الماضي والخاص بتبني الخطة الاستراتيجية.

وأوضح العكلوك، أن اجتماع اللجنة عقد اليوم بحضور بعض صناديق التمويل العربية بينها الصندوق الكويتي للتنمية وبحضور البنك الاسلامي للتنمية ومنظمة التعاون الاسلامي وحوالي 10 منظمات عربية متخصصة.

وأضاف أنه تم عرض الخطة التي تحتوي على 15 قطاعا حيويا في القدس وكيفية تمويلها بمساهمات من هذه المنظمات وهذه الصناديق وأيضا من تمويل شعبي من خلال منظمات المجتمع المدني والبرلمانات العربية.

وقال العكلوك إن اجتماع اللجنة خرج بمجموعة من التوصيات سترفع الى القمة العربية التنموية الاقتصادية التي ستعقد في بيروت في يناير من العام المقبل من بينها اعتماد مصفوفة لكيفية مساهمة هذه المنظمات والصناديق والشركات بما فيها القطاع الخاص في دعم الاقتصاد المقدسي لتثبيت أهل القدس في وجه المخططات الاسرائيلية.

وأشار العكلوك إلى أن مندوبية دولة فلسطين في الجامعة العربية تمكنت من وضع بند على جدول أعمال القمة التنموية الاقتصادية القادمة بعنوان "دعم الاقتصاد الفلسطيني، اليات تمويل الخطة الاستراتيجية للتنمية في القدس ".

ونوه إلى أنه تم طرح أفكار تتعلق بتقديم تمويل ومنح وتدريب في مجالات متعددة مبينا أن التكلفة الاجمالية للخطة الاستراتيجية هي 425 مليون دولار وهناك اليات منصوص عليها في الخطة للتمويل إما من خلال خزينة وزارة المالية أو من خلال وكالات التنمية الدولية التي تستطيع العمل في القدس أو من خلال توجيه الدعم مباشرة لمشاريع محددة في قطاعات التعليم والصحة والشباب أو السياحة.