حمد تطالب بالحماية الدولية للنساء من انتهاكات الاحتلال

د. آمال حمد مسئولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية

طالبت د. آمال حمد مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية، بتوفير الحماية الدولية للنساء من كافة انتهاكات الاحتلال داعية الجميع بالوقوف امام مسئولياته الوطنية والدولية وتحمل المجتمع الدولي المسئولية تجاه كل ما يمارس ضد المرأة الفلسطينية من كافة اشكال العنف والاعتقال والتشريد والحرمان من الأعزاء وهدم المنازل .

وأكدت  حمد على تضحيات المرأة الفلسطينية التي أثبتت قدرتها على الصمود في وجه الاحتلال بالإضافة إلى التحديات المتعقلة بإهدار حقوقها السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية نتيجة الحصار والانقسام السياسي.

جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها اتحاد لجان المرأة الفلسطينية اليوم في الجندي المجهول ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة .

وأشادت حمد إلى بما أقدم عليه الرئيس محمود عباس القاضي بانضمام فلسطين الي عدد من الوكالات ذات الاختصاص والتوقيع على الاتفاقيات والبروتوكولات ذات الصلة بالمرأة منها البروتوكول الاختياري لاتفاقية سيداو ، واتفاقية الرضا بالزواج والحد الأدنى للزواج معتبرة ذلك إنجازا وتتويجا لنضالات المرأة الفلسطينية مشيرة الى ان فلسطين اثبتت للعالم اجمع على انها جزء من المنظومة الدولية ودولة حقوق انسان تلتزم بإطارها القانوني و بالشرعة الدولية وبما انبثق عنها من اتفاقيات تهدف في جلها الى تحقيق العدالة والمساواة والوصول الي منظومة قانونية تحفظ حقوق الافراد والشرائح المجتمعية المختلفة وعلى وجه الخصوص المرأة

كما أضافت حمد في كلمتها على ضرورة العمل على موائمة القوانين الفلسطينية بالاتفاقيات الدولية ومن اهم القوانين التي ينبغي السعي نحو موائمتها قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات بما يحقق العدالة والمساواة والحماية للمرأة الفلسطينية ويضمن لها مشاركة واسعة ضمن الاطار السياسي العام وضمن تحقيق مطالبها الاجتماعية والقانونية العادلة والمشروعة وينهي كافة اشكال التمييز والعنف ضدها .

وشددت حمد على أهمية انهاء الانقسام السياسي كمطلب أساسي وجماهيري تطالب به كل النساء الفلسطينيات كونهن الأكثر تضررا على المستوى الاجتماعي والقانوني والاقتصادي والأمني فما خلفه الانقسام هو مجموعة معقدة من المشاكل الأسرية والاجتماعية المتزامنة ،مع تزايد الضغوطات والأمراض النفسية لدى الرجال والنساء عامة ،ترتبت آثارها بشكل مباشر على النساء بارتفاع معدلات العنف والطلاق والجرائم الاجتماعية.

ولفتت حمد على ضرورة تحسين واقع النساء الفلسطينيات وتعزيز مشاركتهن وحضورهن ضمن مواقع صناعة واتخاذ القرار بما يمكنهن لعب دور أساسي في حل القضايا الاجتماعية والأساسية التي تعاني منها النساء ذاتهن مطالبة الجميع بتحمل مسؤولياته لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية والسياسية والعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء الازمة الإنسانية والسياسية للفلسطينيين والفلسطينيات في قطاع غزة .

امال حمد 1.jpg
امال حمد3.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد