العجز المالي للأونروا مرشح للانخفاض
أعلن مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أحمد حنون أن العجز المالي في وكالة الأونروا والذي وصل الى 21 مليون دولار مرشح لان يقل أكثر، موضحا أنه تم تجاوز الأزمة المالية التي كانت تعصف بالوكالة وتهدد وجودها.
وقال حنون لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم، إن تجاوز هذا الأزمة تم بجهود واتصالات كبيرة من القيادة وبالتنسيق المشترك بين الأطراف المعنية والدول المضيفة للاجئين وكذلك جهود المفوض العام للوكالة بيير كرينبول الأمر الذي تمخض عنه تغطية العجز المالي الناجم عن قطع الإدارة الأميركية تمويلها للأونروا.
وأضاف حنون أن ادارة الأونروا عرضت في الاجتماع الاستشاري الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان كل البرامج التي تقدمها الوكالة وخطتها لتجنيد المزيد من الدعم المالي للأعوام القادمة وأطلعت المانحين والدول المضيفة والدول التي دُعيت بصفتها مراقب بهذا الاجتماع مثل الصين وماليزيا على كل هذه الخطط.
ولفت مدير عام دائرة شؤون اللاجئين إلى أن الأونروا تعتمد ومنذ نشأتها على المساهمات المالية الطوعية، مشددا على ضرورة العمل ضمن خطة استراتيجية واضحة بإطار أن تكون تبرعات الدول لعدد من السنوات وليست محددة بسنة واحدة فقط، داعيا الأمم المتحدة إلى تقديم دعم اضافي للوكالة في اشارة إلى أنها ساهمت بأربعة وثلاثين مليون دولار هذا العام.
وأشار حنون إلى اتصالات القيادة المستمرة بهذا الشأن لضمان تجديد التفويض للوكالة إضافة الى المشاورات التي تجري مع تركيا، معربا عن أمله أن تتكلل كل هذه الجهود بالنجاح.
ودعا حنون دول العالم أجمع إلى ضرورة تجديد التفويض لوكالة الأونروا في ظل المحاولات الأمريكية عبر الأمم المتحدة للحيلولة دون تجديده، مضيفا بأن التفويض المرتقب للأونروا سيتم في نوفمبر من العام القادم لثلاث سنوات أخرى.