نادي الأسير: أسرى معتقل عتصيون يتعرضون للتنكيل المستمر من الاحتلال

الاسرى في معتقل عتصيون

قالت جاكلين الفرارجة محامية نادي الأسير ، إن الأسير عمر محمد شحادة يبلغ من عمره 26 عام ، تعرض لإجراءات تعسفية وتنكيل من قوات الاحتلال بمعتقل عتصيون ، وذلك عقب استدعائه لمقابلة المخابرات الاسرائيلي ، ليتم فيما بعد اعتقاله في منتصف نوفمبر الحالي.

و نقلت الفرارجة، عن الأسير عمر محمد شحادة من مخيم العروب تفاصيل التنكيل به على يد جنود الاحتلال في معتقل "عتصيون" .

وأوضح الأسير ، للمحامية الفرارجة أثناء زيارتها له في سجون الاحتلال "إن أربعة جنود انهالوا عليه بالضرب المبرّح على أنحاء جسده كافة، حيث قام أحد الجنود بضربه بواسطة عصا، وآخر قام بضربه على ظهره بعد القفز عليه، وسبق ذلك تركه ملقى على الأرض في البرد القارس لساعات وهو مقيد اليدين، وشتمه بألفاظ نابية".

وبين الأسير شحادة أن عملية الاعتداء تمت أمام الضابط المسؤول عن معتقل "عتصيون"، كما أكدت المحامية أن آثار الضرب ظاهرة على جسد الأسير بحسب الوكالة الرسمية.

في السياق ذاته ، قال الأسير محمد حسن نواورة من بيت لحم إنه يعاني من كسر في يده اليمنى وكان من المقرر إجراء عملية جراحية له، إلا أن اعتقاله منعه من استكمال علاجه، كما أن ظروف احتجازه في معتقل عتصيون ، فاقم من وضعه الصحي خاصة مع برودة الطقس، وافتقار المعتقل إلى أدنى الظروف الصحية.

وأوضح نادي الأسير أن قوات الاحتلال صعّدت من عمليات التعذيب بحق المعتقلين خلال الآونة الأخيرة، لاسيما أثناء عمليات الاعتقال، مشيراً إلى أن ما نسبته 95 بالمئة من المعتقلين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي.

يشار الى نادي الاسير الفلسطيني دعا المؤسسات الحقوقية الدولية العاملة في فلسطين بالتوقف عن الصمت حيال ما يجري بحق المعتقلين من عمليات اعتداء وتعذيب ممنهجة وتنكيل ممارس بحق الاسرى الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد