تل أبيب: الجنود كانوا قرب منزل يحيى السنوار في غزة الأسبوع الماضي
كشف مصدر أمني إسرائيلي مساء الإثنين، أن جنود الاحتلال كانوا قرب منزل يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
وقال المصدر الأمني لشركة "الأخبار" (القناة الإسرائيلية الثانية سابقا)، إن "الجنود الذين كانوا في غزة قرب منزل السنوار – هل خافوا أيضا؟"، على حد تعبيره.
جاء ذلك ردا على تصريحات رئيس "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، الذي قال إن "جنودنا يخافون المدعي العسكري العام أكثر من السنوار".
يذكر في هذا السياق أن مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي كانوا قد دخلوا منطقة "خان يونس"، مساء يوم الأحد من الأسبوع الماضي، بهدف تنفيذ "عملية سرية"، لم يعلن عنها أو عن تفاصيلها، واشتبكوا مع عناصر كتائب القسام، ما أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر، واستشهاد 7 فلسطينيين.
إلى ذلك، نشر المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت، تعقيبا، ادعى فيه "إن الالتزام بتعليمات القانون، حتى في ساعة الحرب، هي مصدر قوة للجيش الإسرائيلي، لضباطه وجنوده".
وأشار مندلبليت إلى أنه سبق وأن أشغل منصب المدعي العسكري العام لمدة 7 سنوات، خلال الحرب العدوانية الثانية على لبنان، وخلال الحرب العدوانية على قطاع غزة التي أطلقت عليها إسرائيل "الرصاص المصبوب" في كانوني 2008 و 2009.
وقال إن "ضباط النيابة العسكرية يعملون كتفا إلى كتف مع ضباط الجيش لهدف مشترك وهو تحقيق أهداف القتال". وفق موقع عرب 48.
وأضاف أن "النيابة العسكرية، برئاسة شارون أفيك، تعمل من أجل أن توفر للجيش الغلاف القضائي المطلوب لتفعيل قوته العسكرية من أجل هزيمة أعدائنا، مع الالتزام بالقوانين"، على حد قوله.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، ردا على تصريحات بينيت، وذلك خلال جلسة لهيئة الأركان، إن "النيابة العسكرية هي جزء من قوة الجيش، وتقدم له المساعدة مع الضباط والجنود لتحقيق الاهداف العملانية والانتصار في الحرب".
اقرأ/ي أيضًا: وزير إسرائيلي: إغلاق الحساب مع يحيى السنوار مسألة وقت