الخارجية والمغتربين تحذر الاحتلال من تداعيات ونتائج التصعيد القادم

وزارة الخارجية والمغتربين.

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاثنين، الاحتلال الاسرائيلي من تداعيات ونتائج التصعيد الذي ترتكبه قوات الاحتلال أو جماعات المستوطنين المسلحين على الشعب الفلسطيني.

وأشارت الوزارة إلى أن اليمين الحاكم اعتاد على التضحية بشعبنا وحقوقه على مذبح بقائه في الحكم وتعزيز سيطرته على مفاصله في دولة الاحتلال، بما ينسجم وإيديولوجيته وروايته الظلامية.

واستهجنت خلال بيانها، التنكر الاسرائيلي الرسمي لوجود الاحتلال والسيطرة على شعب آخر وأرضه وطنه، مدينة سياسات اليمين الحاكم في إسرائيل والجرائم الناتجة عنها بحق شعبنا بحسب الوكالة الرسمية.

وجاء في البيان، أن "أركان اليمين الحاكم في إسرائيل يواصل لضمان بقائه في الحكم بناء سياساته ومواقفه على المستويات كافة، وفقا لمتطلبات مشروعه الاستيطاني الاستعماري التوسعي في الأرض الفلسطينية، ويتبع أحيانا عددا من التكتيكات المضللة لإخفاء هذه الحقيقة أمام الرأي العام العالمي، وفي أغلب الأحيان خاصة في الأزمات الداخلية، ويتضح بجلاء أن المساومات بين أركان اليمين تعتمد بالأساس على تقديم الوعود والحلول على حساب جيوب الفلسطينيين وأرضهم وطنهم ومقومات وجودهم الوطني والإنساني، وهذا ما برز في الآونة الأخيرة بعد الأزمة الائتلافية التي خلفتها استقالة وزير الحرب ليبرمان، إذ اختار بينت الوقوف إلى جانب نتنياهو ودعمه وإعطائه مزيدا من الوقت لتنفيذ وعوده الخاصة بتصعيد العدوان على قطاع غزة ، وتعميق الاستيطان ودعمه وتمويله في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، وتهجير وهدم الخان الأحمر "قريبا" كما أكد نتنياهو، كعربون للصفقة التي عقدها مع بينت."

وأكدت الوزارة، أن صمت المجتمع الدولي وتخليه عن القيام بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه شعبنا، وعدم محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم وجرائمهم، يشجع دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة على تنفيذ برامجها ومخططاتها الاستعمارية الإحلالية، والاستفراد الدموي بأبناء شعبنا.

يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تشهد أجواء توتر على حقيبة الأمن بين رئيس الحكومة نيتنياهو ووزير التعليم الاسرائيلي، جراء وقف إطلاق النار المتبادل بين السلطات الإسرائيلية والمقامة الفلسطينية بغزة ، الذي أسفرت عن استقالة وزير الأمن الاسرائيلي ليبرمان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد