أنجزت بلدية غزة أعمال مشروع تنظيف برك وشبكات مياه الأمطار الرئيسية في مختلف أنحاء المدينة، ضمن جهودها لاستقبال فصل الشتاء وموسم الخير، والحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

وذكر مدير دائرة الصرف الصحي في البلدية م. محمد إمام في تصريح تلقت وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن الأعمال شملت برك تجميع مياه الأمطار الثلاثة الرئيسية في مدينة غزة، وهي (بركة الشيخ رضوان، بركة حديقة الصداقة الفلسطينية الأمريكية، بركة عسقولة)، إضافة إلى الانتهاء من حفر وتجهيز بركة مؤقتة بجوار محطة 7B في حي الزيتون.

وأوضح إمام أن أعمال تنظيف البرك الثلاث والقنوات المؤدية إليها من الرواسب والأوساخ والأتربة المتجمعة يهدف إلى تحسين وصول المياه إليها بصورة انسيابية ودون أي عوائق.

وأشار إلى تنظيف الخطوط الرئيسية في حديقة الصداقة المغذية لأحواض ترشيح حديقة عسقولة ذات قطر الـ 2 متر بطول إجمالي 1000 متر، لزيادة كفاءة الشبكة في تصريف المياه أثناء تساقط الأمطار، خاصة وأن الأتربة المترسبة داخلها كانت تغلق 80% من قطر الخط الناقل.

ولفت النظر إلى نقل وترحيل حوالي 289 شاحنة من الأتربة والأوساخ المتراكمة والمترسبة في الخطوط وأحواض الترسيب والترشيح والملعب ونفق مياه الأمطار (محيط الملعب) والبالغ طوله 500 متر بعرض 2 متر وارتفاع 4 أمتار.

وأوضح مدير دائرة الصرف الصحي أن هذه الأعمال ستزيد من كفاءة التصريف في شوارع الشعف ومشتهى والنزاز وصلاح الدين في حي الشجاعية.

أما في بركة الشيخ رضوان شمال المدينة، فقد أشار م. إمام إلى نقل وترحيل 139 شاحنة من الأتربة والأوساخ خلال أعمال تنظيف حوض الترسيب وحوض البركة الرئيس ونفق مياه الأمطار بطول 150 متر.

ولفت النظر إلى نقل وترحيل 55 شاحنة من حوض الترشيح الرملي ونفق مياه الأمطار (بطول 250 متر) في بركة عسقولة بحي الزيتون جنوب شرق المدينة. فيما حفرت البلدية بركة مجاورة لمحطة الصرف الصحي (7B) في ذات الحي لحل مشكلة غرق المنطقة المحيطة بالمحطة وتحسين تصريف المياه في شارع الدهشان.

وكانت بلدية غزة قد نفذت مشاريع لتطوير برك تجميع مياه الأمطار لرفع قدرته الاستيعابية، حيث تم تطوير بركة عسقولة ورفع قدرتها الاستيعابية من 25 ألف متر مكعب إلى 85 ألف متر مكعب وكذلك تم تطوير حديقة الصداقة ورفع قدرته الاستيعابية إلى 50 ألف كوب .

كما تم رفع قدرة مضخات المياه في بركة الشيخ رضوان من 800 كوب في الساعة إلى 5 آلاف كوب في الساعة بهدف تفريغها بسرعة أكبر في أوقات الطوارئ والمنخفضات الجوية الشديدة.