من المقرر أن يعقد قطبا حزب البيت اليهودي، الوزيران نفتالي بينت وايليت شاكيد، صباح اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا بشأن الأزمة التي يمر بها الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو ، وسط أنباء عن عزمهما تقديم الاستقالة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه في حال إعلان بينيت وشاكيد عن استقالتهما وانسحاب حزبهما من الائتلاف الحكومي، يُتوقع إجراء انتخابات مبكرة في مارس اذار القادم.

ورأت الوزيرة شاكيد ان الحكومة الحالية لم تعد يمينية، وان الأمر الوحيد الذي يبرر استمرارها حتى تشرين الثاني نوفمبر المقبل هو احداث الوزير نفتالي بينت نقلة نوعية في الأمن تستعيد هيبة الردع الإسرائيلية التي ضاعت على حد تعبيرها تحت وزير الأمن المستقيل افيغدور ليبرمان.

ودعت الوزيرة شاكيد في مقابلة إذاعية صباح اليوم الى اجراء الانتخابات العامة المقبلة في أقرب وقت ممكن لتشكيل حكومة جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو يكون "البيت اليهودي" اقوى حزب الى يمينه.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أكد معارضته الشديدة لتبكير الانتخابات. ومع ذلك، احتفظ نتنياهو بحقيبة الأمن ورفض الاستجابة لمطلب حزب البيت اليهودي إسنادها إلى بينت.

وحدد الوزيران رئيس حزب كلنا موشيه كحلون, ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت يوم 26 من شهر مارس اذار المقبل كموعد لإجراء الانتخابات العامة للكنيست اذا فشلت المساعي لحلحلة ازمة الائتلاف الحكومي.