تحت شعار مواكب الغضب – المواكب المضيئة ، انطلقت الفعاليات الاحتجاجية اليوم الأحد في مدينة رام الله بالضفة الغربية رفضاً لقانون الضمان الاجتماعي.

وأطفئ المشاركون محركات مركباتهم من الساعة السابعة والنصف وحتى الثامنة والنصف صباحاً بالقرب من دوار الفواكه في بيتونيا ودوار البست ايسترن، وجوال والأمعري ومحمود درويش.

وكان الحراك الموحد والنقابات العمالية الحرة، قد دعيا إلى المشاركة في مواكب الغضب - المواكب المضيئة ضمن الفعاليات الرافضة لقانون الضمان بصيغته الحالية.

وجدد الحراك الفلسطيني الموحد موقفه الرافض لإجراء أي حوار مع الحكومة تحت "حد السيف"، داعياً الجميع للانصياع لرأي الشارع لكي تبقى البوصلة موجهة في مكانها.

ودعا الحراك في بيان له لتعليق الدوام يوم الاثنين المقبل لمدة ساعة، ووقف تقديم الخدمات في كافة الشركات والمؤسسات، وذلك من الساعة 1:00 حتى الساعة 2:00 ظهرا، كاشفاً عن عزمه القيام بخطوات تصعيدية الأيام المقبلة حال استمرت الحكومة في تعنتها.

 

من جهته أكد عضو الحراك من أجل قانون ضمان اجتماعي عادل عامر حمدان، أنه بالتنسيق مع النقابات الحرة واللجان العمالية سيكون هناك تعطيل عمل في المؤسسات والشركات من الساعة الـ1 وحتى الـ2 ظهراً، وعدم تقديم الخدمات مع بداية تطبيق الخطة الزمنية التي أعلنت عنها الحكومة بتسجيل الشركات.

وأوضح حمدان في حديث لإذاعة أجيال المحلية، أن هذه الخطوة تأتي كأولى الخطوات التصعيدية بخصوص رفض تطبيق القانون بصيغته الحالية وتعنت الحكومة وعدم استجابتها لأي من مطالب النقابات الحرة أو الحراك الموحد.

وحول اجتماع الحراك مع اللجان البرلمانية والكتل بحضور الوزراء، قال حمدان: "لقد أكدنا على ضرورة تجميد القانون وتعديله ومن ثم طرحة بالشكل الاختياري".

وأضاف، طالبنا الحكومة الخروج بشكل رسمي والاعلان عن تجميد القانون دون سقف زمني والتشارك مع كافة الجهات المعنية وذوي الاختصاص في بنود تعديله ومن ثم طرحه بشكل اختياري، مؤكداً على أنه حتى اللحظة لا يوجد رد من قبل الحكومة.

وأردف، نحن مستمرون بالتصعيد والاعتراض وفي ممارسة حقنا القانوني الذي يكفله لنا القانون والدستور.