أهالي مجد الكروم يرفضون زيارة غلعاد إردان

اجتماع مجد الكروم أمس

عبرت اللجنة الشعبية والأحزاب والحركات السياسية والشخصيات الوطنية الفاعة في مجد الكروم عن غضبها من سياسات الشرطة الإسرائيلية تجاه البلدات العربية ودعت في بيان لها للوقوف ضد زيارة وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، غلعاد إردان.

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة في مجد الكروم، بيانا اليوم الأحد، قالوا فيه إن "وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، المعروف بتصريحاته المعادية والتحريضية ضد العرب سيقوم بافتتاح مركز الشرطة في القرية يوم الثلاثاء المقبل الساعة الخامسة مساء، في خطوة استفزازية اختاروا بغير صدفة توقيتها في ذكرى المولد النبوي الشريف.

ودعت اللجنة والأحزاب الأهالي إلى الالتفاف من حولهم والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المقررة يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة الرابعة والنصف مساء أمام مركز الشرطة ضد زيارة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، ورفضنا لطريقة تعامل الشرطة مع المجتمع العربي.

كما طالبوا، الأهالي، بمقاطعة هذا الافتتاح وعدم المشاركة فيه والوقوف مع المحتجين ضد سياسة وتقاعس الشرطة في البلدات العربية.

وبينوا أن "الأحزاب واللجنة الشعبية والقوى الوطنية الفاعلة عارضت منذ البداية افتتاح مركز الشرطة، وحذرت من تبعيات هذه الخطوة، وما نلاحظه اليوم من ارتفاع في نسبة العنف والجريمة وتقاعس الشرطة في فك رموز الجريمة هو أكبر دليل على صحة موقفنا. لا نثق بالشرطة، وإقامة مركز لها في مجد الكروم ما هو إلا مخطط سياسي سلطوي يهدف إلى تجنيد وتدجين شبابنا وتحد لهويتنا وخصوصيتنا كأقلية عربية وأصلية صاحية هذه الأرض".

وأضافت اللجنة إن "أزمة الثقة هذه تتحملها الشرطة وهي نتيجة لتعاملها مع المواطنين وقتلها أكثر من 50 شابا عربيا منذ أكتوبر 2000 بدم بارد، وعلى الشرطة إجراء تغيير جذري لسياستها تجاه المجتمع العربي في البلاد من سياسة التمييز العنصري وسياسة الاستهتار بحياة المواطن العربي، هذه السياسة التي ازدادت حدة وشراسة في عهد حكومة اليمين الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد. للمجلس المحلي وأعضائه دور مهم في قضايا الأمن وسلامة الجمهور، ولا بد من أخذ دور أكثر فاعلية ومواجهة تقصير الشرطة والضغط عليها، لحمايتنا من الجريمة ومظاهر العنف المستشرية في بلداتنا العربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد